responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 54


كنوزا في السماء ، حيث لا يفسد السوس والعث ، ولا ينقب السارقون فيسرقوا . 21 فحيث يكون كنزك يكون قلبك .
[ العين سراج الجسد ] 22 " سراج الجسد هو العين . فإن كانت عينك سليمة [19] ، كان جسدك كله نيرا .
23 وإن كانت عينك مريضة ، كان جسدك كله مظلما . فإذا كان النور الذي فيك ظلاما ، فيا له من ظلام !
[ الله والمال ] 24 " ما من أحد يستطيع أن يعمل لسيدين ، لأنه إما أن يبغض أحدهما ويحب الآخر ، وإما أن يلزم أحدهما ويزدري الآخر . لا تستطيعون أن تعملوا لله وللمال [20] .
[ العناية الإلهية ] 25 " لذلك أقول لكم : لا يهمكم [21] للعيش ما تأكلون ولا للجسد ما تلبسون .
أليست الحياة أعظم من الطعام ، والجسد أعظم من اللباس ؟ 26 أنظروا إلى طيور السماء كيف لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهراء ، وأبوكم السماوي يرزقها . أفلستم أنتم أثمن منها كثيرا ؟ 27 ومن منكم ، إذا اهتم ، يستطيع أن يضيف إلى حياته مقدار ذراع واحدة ؟
28 " ولماذا يهمكم اللباس ؟ اعتبروا بزنابق الحقل [22] كيف تنمو ، فلا تجهد ولا تغزل .
29 أقول لكم إن سليمان نفسه في كل مجده لم يلبس مثل واحدة منها . 30 فإذا كان عشب الحقل ، وهو يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور ، يلبسه الله هكذا ، فما أحراه بأن يلبسكم ، يا قليلي الإيمان ! [23] 31 " فلا تهتموا فتقولوا : ماذا نأكل ؟ أو ماذا نشرب ؟ أو ماذا نلبس ؟ 32 فهذا كله يسعى إليه الوثنيون ، وأبوكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذا كله . 33 فاطلبوا أولا ملكوته وبره تزادوا هذا كله . 34 لا يهمكم أمر الغد ، فالغد يهتم بنفسه . ولكل يوم من العناء [24] ما يكفيه .



[19] الترجمة اللفظية : " بسيطة " . لا ترد هذه الصفة إلا هنا وفي لو 11 / 34 . صفة " سليمة " تخالف هنا صفة " مريضة " ( 6 / 23 : الترجمة اللفظية : " شريرة " ) فتدل على نزاهة الإنسان الذي لا ينظر إلا إلى الله وشريعته . والكلمة نفسها تدل على " البساطة " في التعامل ، وهي تظهر في مواقف مختلفة نجدها في العهد القديم والدين اليهودي في عهد متأخر ، وتوصي بها رسائل بولس ( راجع روم 12 / 8 و 2 قور 9 / 11 و 13 و 11 / 3 واف 6 / 5 وقول 3 / 22 ويع 1 / 5 ) .
[20] الترجمة اللفظية : " مأمون " . هذا اللفظ يجسد " المال " كسلطان يستعبد العالم ( راجع لو 16 / 9 + ) .
[21] لا يدعو يسوع إلى اللا مبالاة ( راجع لو 12 / 50 و 22 / 32 ) ، بل إلى الاتكال المعبر عنه في الصلاة ( متى 6 / 11 و 7 / 7 - 11 وراجع فل 4 / 6 ) ترفع إلى الله ، الآب السماوي الذي يحرر من القلق ( متى 16 / 5 - 12 وراجع 1 بط 5 / 7 ومر 13 / 15 ) .
[22] كانت هذه الكلمة تدل ، لا على الزنبق بالمعنى الحقيقي فقط ( هو 14 / 6 ) ، بل بالمعنى الجماعي على عدة زهور حقلية ، كزهرة الربيع وغيرها .
[23] عبارة سابقة لمتى ( راجع لو 12 / 28 ) ، ولكنه كثيرا ما يستعملها ( راجع 8 / 26 و 14 / 31 و 16 / 8 و 17 / 20 ) . راجع 8 / 26 + .
[24] الترجمة اللفظية : " من الشر " . مثل من أمثال الحكمة الشعبية .

54

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست