responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 55


[ لا تدن قريبك بل نفسك ] [ 7 ] 1 " لا تدينوا [1] لئلا تدانوا ، 2 فكما تدينون تدانون ، ويكال لكم بما تكيلون . 3 لماذا تنظر إلى القذى [2] الذي في عين أخيك ؟ والخشبة التي في عينك أفلا تأبه لها ؟ 4 بل كيف تقول لأخيك : " دعني أخرج القذى من عينك ؟ " فها هي ذي الخشبة في عينك . 5 أيها المرائي [3] ، أخرج الخشبة من عينك أولا ، وعندئذ تبصر فتخرج القذى من عين أخيك .
[ صون الأشياء المقدسة ] 6 " لا تعطوا الكلاب ما هو مقدس [4] ، ولا تلقوا لؤلؤكم إلى الخنازير ، لئلا تدوسه بأرجلها ، ثم ترتد إليكم فتمزقكم .
[ الله يحسن الاستجابة لنا ] 7 " إسألوا تعطوا ، أطلبوا تجدوا ، إقرعوا يفتح لكم . 8 لأن كل من يسأل ينال ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له . 9 من منكم إذا سأله ابنه رغيفا أعطاه حجرا ، 10 أو سأله سمكة أعطاه حية ؟ 11 فإذا كنتم أنتم الأشرار تعرفون أن تعطوا العطايا الصالحة لأبنائكم ، فما أولى أباكم الذي في السماوات بأن يعطي ما هو صالح للذين يسألونه [5] !
[ القاعدة المثلى ] 12 " فكل ما أردتم أن يفعل الناس لكم ، افعلوه أنتم لهم : هذه هي الشريعة والأنبياء [6] .
[ الطريقان ] 13 " أدخلوا من الباب الضيق . فإن الباب رحب والطريق المؤدي إلى الهلاك واسع ، والذين يسلكونه كثيرون . 14 ما أضيق الباب وأحرج الطريق المؤدي إلى الحياة ، والذين يهتدون إليه قليلون [7] .



[1] لا ينهى يسوع عن تقييم الأمور بموضوعية ، بل ينهى عن الحكم على سائر الناس ، فينسب إلى نفسه السلطان الخاص بالله الديان وحده . " إن الله هو الديان . . " ( مز 50 / 6 ) .
[2] القذى : ما يقع في العين كالتبن .
[3] راجع 6 / 2 + .
[4] راجع خر 29 / 33 - 34 واح 2 / 3 . عبارة غامضة قد تدل ، إما على القرابين المقدسة في العهد القديم ، وإما على تعليم يسوع في العظة على الجبل ، وإما على الإنجيل على وجه عام . من الراجح أن هذا القول هو توصية بالفطنة بالمعنى الوارد عند متى 10 / 16 وراجع مثل 9 / 7 .
[5] ترجمة أخرى ممكنة : " للذين يصلون إليه " .
[6] كانت هذه " القاعدة الذهبية " معروفة في العالم القديم . لكن يسوع جددها في أمرين : ليس المقصود ، من جهة ، عمل الخير للحصول على الخير بالمقابل ، بل المبادرة إلى عمل الخير دون توقع المبادلة ، ومن جهة أخرى ، تظهر هذه القاعدة بمظهر خلاصة للفكر الكتابي : الشريعة والأنبياء ( راجع 5 / 17 و 22 / 40 ) .
[7] يتطرق يسوع هنا إلى موضوع " الطريقين " التقليدي : على الإنسان أن يختار أحدهما ( راجع كتب الحكمة وأدب قمران ) . أما " الطريق الضيق " فقد يلمح ، إما إلى المتطلبات الجذرية الواردة في العظة على الجبل ، وإما إلى ضرورة السير في خطى يسوع بما في ذلك من مخاطر وعذابات .

55

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست