responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 530


شقاق ، بل لتهتم الأعضاء بعضها ببعض اهتماما واحدا . 26 فإذا تألم عضو تألمت معه سائر الأعضاء ، وإذا أكرم عضو سرت معه سائر الأعضاء .
27 فأنتم جسد المسيح وكل واحد منكم عضو منه . 28 والذين أقامهم الله في الكنيسة هم الرسل أولا والأنبياء ثانيا [11] والمعلمون ثالثا [12] ، ثم هناك المعجزات ، ثم مواهب الشفاء والاسعاف وحسن الإدارة والتكلم بلغات .
29 أتراهم كلهم رسلا وكلهم أنبياء وكلهم معلمين وكلهم يجرون المعجزات 30 وكلهم عندهم موهبة الشفاء وكلهم يتكلمون باللغات وكلهم يترجمون ؟
[ تدرج المواهب . نشيد المحبة ] 31 إطمحوا إلى المواهب العظمى ، وها إني أدلكم على طريق أفضل منها كثيرا .
[ 13 ] 1 لو تكلمت بلغات الناس والملائكة ، ولم تكن لي المحبة [1] ، فما أنا إلا نحاس يطن أو صنج يرن . 2 ولو كانت لي موهبة النبوءة وكنت عالما بجميع الأسرار وبالمعرفة كلها ، ولو كان لي الإيمان الكامل فأنقل الجبال [2] ، ولم تكن لي المحبة ، فما أنا بشئ . 3 ولو فرقت جميع أموالي لاطعام المساكين ، ولو أسلمت جسدي ليحرق [3] ، ولم تكن لي المحبة ، فما يجديني ذلك نفعا .
4 المحبة تصبر [4] ، المحبة تخدم ، ولا تحسد ولا تتباهى ولا تنتفخ من الكبرياء ، 5 ولا تفعل ما ليس بشريف ولا تسعى إلى منفعتها ، ولا تحنق ولا تبالي بالسوء [5] ، 6 ولا تفرح بالظلم ، بل تفرح بالحق . 7 وهي تعذر كل شئ [6] وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتتحمل كل شئ .
8 المحبة لا تسقط أبدا ، وأما النبوات فستبطل والألسنة ينتهي أمرها والمعرفة تبطل ، 9 لأن معرفتنا ناقصة ونبواتنا ناقصة . 10 فمتى جاء الكامل زال الناقص . 11 لما كنت طفلا ، كنت أتكلم كالطفل وأدرك كالطفل وأفكر كالطفل . ولما صرت رجلا ، أبطلت ما هو للطفل . 12 فنحن اليوم نرى في مرآة رؤية ملتبسة ، وأما في ذلك اليوم فتكون رؤيتنا وجها



[11] راجع 14 / 1 + .
[12] يراد بهم المسؤولون عن تنشئة المؤمنين في العقيدة .
[1] نشيد المحبة هو القسم الثاني من جزء الرسالة ( الفصول 12 - 14 ) الذي يتناول حسن استعمال مواهب الروح . وفي هذا النشيد ثلاثة أقسام : أفضلية المحبة ( الآيات 1 - 3 ) وأعمالها ( الآيات 4 - 7 ) وبقاؤها ( الآيات 8 - 13 ) . في هذا الفصل كله ، يدور الكلام على المحبة الأخوية . ولا تقصد المحبة لله " مباشرة " ، لكنها لا تزال حاضرة ضمنا ، ولا سيما في الآية 13 ، ومتصلة بالإيمان والرجاء .
[2] راجع مر 11 / 23 .
[3] قراءة مختلفة يفضلها بعضهم : " للافتخار " . فيكون المعنى في هذه الحال : " وإن أسلمت نفسي ( بصفتي عبدا ، لأقدم للفقراء ثمن هذا البيع ) ، وكان ذلك للافتخار ومن غير محبة ، لا أربح شيئا " .
[4] تحدد المحبة ، لا بطريقة نظرية ، بل بسلسلة افعال ، أي بطريقة محسوسة ، بالأعمال التي تبعث على القيام بها .
[5] أو : " لا تفكر في السوء " .
[6] الترجمة اللفظية : " تستر كل شئ " .

530

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست