responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 531


لوجه . اليوم أعرف معرفة ناقصة ، وأما في ذلك اليوم فسأعرف مثلما أنا معروف [7] .
13 فالآن تبقى هذه الأمور الثلاثة [8] :
الإيمان والرجاء والمحبة ، ولكن أعظمها المحبة .
[ تدرج المواهب للفائدة المشتركة ] [ 14 ] 1 إسعوا إلى المحبة واطمحوا إلى مواهب الروح [1] ، ولا سيما النبوءة [2] . 2 فإن الذي يتكلم بلغات لا يكلم الناس بل الله ، فما من أحد يفهم عنه ، فهو يقول بروحه أشياء خفية [3] . 3 وأما الذي يتنبأ فهو يكلم الناس بكلام يبني ويحث ويشدد . 4 الذي يتكلم بلغات يبني نفسه ، وأما الذي يتنبأ فيبني الجماعة . 5 إني أرغب في أن تتكلموا كلكم بلغات ، وأكثر رغبتي في أن تتنبأوا ، لأن المتنبئ أفضل من المتكلم بلغات ، إلا إذا كان هذا يترجم لتنال الجماعة بنيانها .
6 والآن ، أيها الإخوة ، هبوني قدمت إليكم وكلمتكم بلغات ، فأية فائدة لكم في ، إن لم يأتكم كلامي بوحي أو معرفة أو نبوءة أو تعليم ؟
7 هذا شأن آلات العزف كالمزمار والكنارة ، فإنها ، إن لم تخرج أصواتا متميزة ، فكيف يعرف ما يؤديه المزمار أو الكنارة ؟ 8 وإذا أخرج البوق صوتا مشوشا ، فمن يستعد للقتال ؟
9 وكذلك أنتم ، فإن لم ينطق لسانكم بكلام واضح ، فكيف يعرف ما تقولون ؟ بل يذهب كلامكم في الهواء . 10 لا أدري كم نوع من الألفاظ في العالم ، وما من نوع إلا وله معنى .
11 فإذا جهلت قيمة اللفظ ، أكون كالأعجم [4] عند من يتكلم ، ويكون من يتكلم كالأعجم عندي . 12 وكذلك أنتم تطمحون إلى المواهب الروحية ، فاطلبوا أن يتوافر نصيبكم منها لبنيان الجماعة .
13 ولذلك يجب على الذي يتكلم بلغات أن يصلي لكي ينال موهبة الترجمة ، 14 لأني إذا صليت بلغات فروحي يصلي ولكن عقلي لا يأتي بثمر [5] . 15 فما العمل إذا ؟ سأصلي



[7] بعد معرفة الله غير المباشرة والغامضة من خلال " مرآة " المخلوقات ، ستأتي المعرفة المباشرة ( " وجها لوجه " ) الواضحة في الحياة الأبدية .
[8] خلافا لما يجري للحقائق التي ستزول ( الآيات 8 - 10 ) ، فإن " الإيمان والرجاء والمحبة " تدخلنا " منذ اليوم " في ميدان الحقائق التي لا تزول أبدا و " تبقى " للأبد . ومنهم من يفهم على هذا الوجه : في الحياة الحاضرة ( " اليوم " ) " يبقى " الإيمان والرجاء والمحبة ، تلك الحقائق التي تؤخذ وحدها ، آخر الأمر ، في الحسبان .
[1] راجع 12 / 1 + .
[2] في العهد الجديد ، كما في العهد القديم ، قل أن تعني " النبوءة " التنبؤ بالمستقبل ( رسل 11 / 28 و 21 / 11 ) . فالنبي هو ، قبل كل شئ ، رجل ( أو امرأة : 1 قور 11 / 5 ) يتكلم باسم الله بإلهام من الروح ويكشف عن سر تدبيره ( 13 / 2 ) ومشيئته في الظروف الحاضرة . إنه يبني ويعظ ويشجع ( الآية 3 ) ويكشف خفايا القلوب ( الآية 25 ) .
[3] المقصود بالأحرى هو " روح " الإنسان ، مركز المظاهر التي لا يمكن الافصاح عنها والتي تعود إلى موهبة اللغات ، وهذا الروح يميز عن " العقل " الذي يمكن وحده من الاتصال بالآخرين . لكن الروح القدس يعمل في هذا الروح .
[4] الترجمة اللفظية : " البربري " وهو الذي يجهل اليونانية . و " الأعجم " هو الغريب الذي لا يعرف اللغة التي ينطق بها من يكلمه .
[5] راجع الآية 2 + .

531

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست