responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 405


أنا أن امنع الله ؟ " .
18 فلما سمعوا ذلك ، هدأوا ومجدوا الله وقالوا : " قد وهب الله إذا للوثنيين أيضا التوبة التي تؤدي إلى الحياة " [9] .
[ كنيسة أنطاكية [10] ] 19 وأما الذين تشتتوا بسبب الضيق الذي وقع بشأن إسطفانس ، فإنهم انتقلوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية ، لا يكلمون أحدا بكلمة الله إلا اليهود . 20 غير أنه كان منهم قبرسيون وقيرينيون ، فلما قدموا أنطاكية ، أخذوا يكلمون اليونانيين أيضا [11] ويبشرونهم بالرب يسوع .
21 وكانت يد الرب معهم [12] فآمن منهم عدد كثير فاهتدوا إلى الرب .
22 فبلغ خبرهم مسامع الكنيسة التي في أورشليم ، فأوفدوا [13] برنابا إلى أنطاكية ، 23 فلما وصل ورأى نعمة الله ، فرح وحثهم جميعا على التمسك بالرب من صميم القلب ، 24 لأنه كان رجلا صالحا ، ممتلئا من الروح القدس والإيمان [14] . فانضم إلى الرب خلق كثير . 25 فمضى إلى طرسوس يبحث عن شاول [15] ، 26 فلما وجده جاء به إلى أنطاكية ، فأقاما سنة كاملة يعملان معا في هذه الكنيسة [16] ويعلمان خلقا كثيرا . وفي أنطاكية سمي التلاميذ أول مرة مسيحيين [17] .


( 7 ) راجع 10 / 46 + . ( 8 ) راجع 10 / 43 + .
[9] هكذا تختتم - أو تفتتح - قصة قرنيليوس ( 10 / 1 + ) . في نظر اليهود وفي نظر الوثنيين ، الحياة والتوبة المؤدية إليها هما عطية من الله - يقول بطرس أدناه أنهما " نعمة من الرب يسوع " ( 15 / 11 ) .
[10] بعد أن وصلت البشارة إلى السامرة ( 8 / 5 + ) ، ووصلت بفضل الله إلى الوثنيين الأولين ( 10 / 1 + ) ، يعود الكاتب ( الآيات 19 - 30 ) إلى " مشتتي " أورشليم . سيذهب بعضهم ، من تلقاء أنفسهم ، ويبشرون وثنيي " أنطاكية " ، عاصمة سورية ، بيسوع الرب . فيؤدي هذا الحدث الحاسم إلى سلسلة اتصالات بين هذه المدينة وأورشليم ، ولا سيما إلى ظهور بولس على مسرح الأحداث ، بعد أن " اختفى " مدة طويلة ( 9 / 30 ) . وستصبح أنطاكية ، تلك المدينة الوثنية الكبيرة ، مركزا رسوليا هاما ، بالرغم من سمعتها السيئة ( 13 / 1 - 3 و 14 / 26 - 28 و 15 / 35 - 36 و 18 / 22 ) .
[11] من الراجح أنهم هلينيون ( 6 / 1 + ) . كان أحد السبعة من أنطاكية ( 6 / 6 ) . وكان برنابا ومناسون من قبرس ( 4 / 36 و 21 / 16 ) ولوقيوس من قيرين ( 13 / 1 ) .
[12] لقد تم اهتداء قرنيليوس وذويه بفضل الرب مباشرة ، فلا يسعه إلا أن يؤيد مبادرة مرسلي أنطاكية .
[13] إن اهتداء الوثنيين لفت انتباه كنيسة أورشليم ( راجع 11 / 1 ) ، فأظهرت مرة أخرى ، بهذه المناسبة ، اهتمامها بإقامة العلاقات مع سائر الكنائس أو بالمحافظة عليها . كان الرسل أنفسهم يقومون بهذه الاتصالات في وقت سابق ( 8 / 14 و 9 / 32 ) . أما الآن ، ولأسباب لم تذكر ( اللغة ؟ المسافة ؟ المدينة الوثنية ؟ ) ، فإن الكنيسة الأولى لم ترسل إلا موفدا - مع أن بطرس نفسه أتى إلى أنطاكية في وقت غير محدد ( غل 2 / 11 ت ) .
[14] فالروح القدس هو الذي يؤيد تأييدا فعالا ، بواسطة برنابا ، إعلان البشارة للوثنيين .
[15] الذي بقي في طرسوس ( 9 / 30 ) . لربما دام " اختفاء " بولس ما يقارب عشر سنوات . بفضل مسعى برنابا هذا ، سيتمكن بولس أن يقوم بمهمته قيام مرسل إلى الوثنيين ( 9 / 15 ) . فلو اهتم بولس بالوثنيين قبل ذلك ، لذكرته أعمال الرسل .
[16] هذه أول مرة تدل كلمة " كنيسة " هنا ( 5 / 11 + ) على جماعة خارجة عن فلسطين ومؤلفة من مختونين وغير مختونين ( لم تظهر هذه الكلمة في قصة قرنيليوس ) . ومن الراجح أن هذا الأمر مقصود ( راجع الحاشية التالية ) . وسترد هذه الكلمة بعد الآن بهذا المعنى في أغلب الأحيان .
[17] لفظ جديد آخر للدلالة على من سماهم لوقا ولا يزال يسميهم : " الإخوة " ( 1 / 15 + ) و " المؤمنين " ( 2 / 44 + ) و " التلاميذ " ( 6 / 1 + ) و " الطريقة " ( 9 / 2 + ) و " القديسين " ( 9 / 13 + ) الخ . كلمة " المسيحي " ترجمة للاسم اليوناني المشتق من " المسيح " . تكاد تكون جميع تلك التسميات الأخرى من صنع المسيحيين أنفسهم ، في حين أن اشتقاق كلمة " المسيحي " ، أي من أتباع المسيح ، هي ، على ما يبدو ، من صنع غير المسيحيين . ويدل ظهور هذا اللفظ على أن " كنيسة " أنطاكية كان ينظر إليها ، لا كما ينظر إلى شيعة يهودية ( راجع 24 / 5 ) ، بل إلى جماعة دينية جديدة تنتمي إلى المسيح . راجع 26 / 28 و 1 بط 4 / 16 .

405

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست