responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 404


الله [39] . فقال بطرس . 47 " أيستطيع أحد أن يمنع هؤلاء من ماء المعمودية [40] وقد نالوا الروح القدس مثلنا ؟ " . 48 ثم أمر أن يعمدوا [41] باسم يسوع المسيح . فسألوه أن يقيم عندهم بضعة أيام [42] .
[ وقع عماد الوثنيين ] [ 11 ] 1 وسمع الرسل والأخوة في اليهودية أن الوثنيين هم أيضا قبلوا كلمة الله . 2 فلما صعد بطرس إلى أورشليم ، أخذ المختونون يخاصمونه 3 قالوا : " لقد دخلت إلى أناس قلف [1] وأكلت معهم " [2] 4 فشرع بطرس يعرض لهم الأمر عرضا مفصلا قال : 5 " كنت أصلي في مدينة يافا . فأصابني جذب فرأيت رؤيا ، فإذا وعاء هابط كسماط عظيم يتدلى من السماء بأطرافه الأربعة حتى انتهى إلي . 6 وحدقت إليه وأمعنت النظر فيه فرأيت ذوات الأربع التي في الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء [3] .
7 وسمعت صوتا يقول لي : قم ، يا بطرس ، فاذبح وكل . 8 فقلت : حاش لي يا رب ، لم يدخل فمي قط نجس أو دنس . 9 فعاد صوت من السماء فقال ثانيا : ما طهره الله لا تنجسه أنت . 10 وحدث ذلك ثلاث مرات ، ثم رفع كله إلى السماء . 11 وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا في الوقت نفسه بباب البيت الذي كنا فيه [4] ، وكانوا مرسلين إلي من قيصرية . 12 فأمرني الروح أن أذهب معهم غير متردد . فرافقني هؤلاء الإخوة الستة ، فدخلنا [5] بيت الرجل ، 13 فأخبرنا كيف رأى الملاك يمثل في بيته ويقول له : أرسل إلى يافا ، وادع سمعان الملقب بطرس ، 14 فهو يروي لك أمورا تنال بها الخلاص أنت وجميع أهل بيتك [6] . 15 فما أن شرعت أتكلم حتى نزل الروح القدس عليهم ( 7 ) كما نزل علينا في البدء . 16 فتذكرت كلمة الرب إذ قال : إن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستعمدون في الروح القدس . 17 فإذا كان الله قد وهب لهم مثل ما وهب لنا ، لأننا آمنا بالرب يسوع المسيح ( 8 ) ، هل كان في إمكاني



[39] تذكر هذه الجملة برواية العنصرة ( 2 / 4 و 11 و 17 ) . هي الآن " عنصرة الأمم " الوثنية ( راجع 11 / 15 و 19 / 2 + ) .
[40] الترجمة اللفظية : " أن يمنع الماء من اعتماد هؤلاء " . في هذا النص ، موهبة الروح تسبق المعمودية ولا صلة لها بوضع الأيدي ( 6 / 6 + ) : هذه الموهبة هي من الله ، سواء أكان هناك وضع أيد أم لا .
[41] هنا وفي أماكن أخرى ( 19 / 5 ؟ و 1 قور 1 / 14 و 17 ) ، لا يعمد الرسل أنفسهم ( راجع 8 / 12 و 36 ) .
[42] إن المشاركة في الحياة ، وفي المائدة ولا شك ، الناتجة عن الضيافة ، ترسخ وجود كنيسة قيصرية الجديدة .
[1] قلف : جمع أقلف ، وهو غير المختون .
[2] يبدو أن " المؤمنين المختونين " في أورشليم لم يولوا إذ ذاك عدم اختتان الوثنيين المهتدين ما سيولونه من الأهمية في وقت لاحق ( 15 / 1 + ) . فالملامة التي يوجهونها إلى بطرس تدور بوجه خاص حول مجالسة الوثنيين إلى الطعام ، وهي في نظر اليهود أهم مصادر النجاسة الطقسية ( 10 / 28 + ) : ولا عجب أن يكون في تصرف بطرس عقبة كأداء ، علما بأن مركز العبادة عند الجماعة المسيحية كان الافخارستيا الذي كانت تحتفل به عادة في إطار تناول طعام ( 20 / 7 + ) .
[3] راجع 10 / 12 + .
[4] قراءة مختلفة : " كنت فيه " .
[5] تشير صيغة الجمع إلى أن بطرس لم يكن وحده ( راجع 10 / 23 + ) .
[6] يقابل تضامن قرنيليوس مع أهل بيته ( 10 / 2 + ) تضامن بطرس مع إخوة يافا ( الآية 12 + ) : راجع 16 / 15 و 31 ت و 18 / 8 .

404

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست