responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 406


[ أنطاكية تعين كنيسة أورشليم ] 27 وفي تلك الأيام نزل بعض الأنبياء من أورشليم إلى أنطاكية [18] . 28 فقام أحدهم ، واسمه أغابس ، فأخبر بوحي من الروح [19] أن ستكون مجاعة شديدة في المعمور كله ، وهي التي حدثت في أيام قلوديوس [20] . 29 فعزم التلاميذ أن يرسلوا ما يتيسر عند كل منهم ، إسعافا للإخوة المقيمين في اليهودية [21] .
30 وفعلوا ذلك فأرسلوا معونتهم إلى الشيوخ [22] بأيدي برنابا وشاول [23] .
[ بطرس في السجن وإنقاذه العجيب ] [ 12 ] 1 في ذلك الوقت [1] قبض الملك هيرودس [2] على بعض أهل الكنيسة ليوقع بهم



[18] الراجح أنهم فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم ، إذا كان في كنيسة أورشليم " أنبياء " ( راجع 15 / 32 و 21 / 10 ) كما سيكون منهم في أنطاكية في وقت لاحق ( 13 / 1 ) ، وسنرى كذلك مسيحيين " يتنبأون " في أفسس ( 19 / 6 ) وقيصرية ( 21 / 9 ) . وهذه " النبوءة " المسيحية يلهمها الروح القدس ( الآية 28 و 13 / 1 - 2 ؟ و 19 / 6 و 21 / 11 ) ، فهي توصف إذا بأنها تحقيق للنبوءة المستشهد بها في 2 / 18 حيث أضاف الكاتب نصا من نصوص يوئيل : " فيتنبأون " . وكما أن أنبياء العهد القديم أنبأوا بالمستقبل ، كذلك يفعل الأنبياء المسيحيون ( بعض الأحداث العائدة إلى حياة الكنيسة : الآية 28 و 21 / 10 - 14 ) ، لكنهم يقومون في بعض الأحيان بأدوار أخرى : ك‌ " الوعظ وتشديد العزائم " ( 15 / 32 ) .
[19] الترجمة اللفظية : " في الروح " أو " بالروح " ( راجع الآية 27 + ) .
[20] حدثت مجاعة متواصلة بين 46 و 48 في شتى أنحاء المملكة الرومانية .
[21] إن المساعي القائمة بين أورشليم وأنطاكية ( الآيتان 22 و 27 ) تقابلها الآن هذه الخدمة ( يرجح أنها تبرعات ) أي المشاركة بين أنطاكية وأورشليم . هكذا تتوسع " المشاركة " التي امتازت بها الجماعة الأولى ( 2 / 44 + ) .
[22] لم لم ترسل إلى الرسل ؟ لا يذكر لوقا السبب . هذه أول مرة يرد ذكر هذه الجماعة من " الشيوخ " في كنيسة أورشليم . وهي ستقوم بدور هام ، مع الرسل أو بدونهم ، في مجمع أورشليم ( 15 / 2 و 4 و 6 الخ و 16 / 4 ) ، وسنجدها مرة أخرى ، بدون الرسل ، إلى جانب يعقوب في 21 / 18 . وفي خارج أورشليم ، لا يذكر مثل هذه الجماعة إلا في الكلام على كنائس لسترة وايقونية وأنطاكية بيسيدية ( 14 / 23 ) وافسس ( 20 / 17 ) . لكن ذلك لا يعني على نحو أكيد عدم وجود أمثالها في كنائس أخرى . إن سكوت أعمال الرسل لا يجيز إلا الادلاء بافتراضات في مصدر هذه المؤسسة . من الراجح أنها تقابل مجالس الشيوخ التي كانت على رأس الجماعات اليهودية . ففي أورشليم ، يذكر هؤلاء اليهود " الشيوخ " بعد عظماء الكهنة ( 4 / 23 وراجع الآيتين 5 و 8 و 23 / 14 و 25 / 15 ) ، على غرار المسيحيين " الشيوخ " بعد الرسل إلى حد ما . عن إقامة الشيوخ ، راجع 14 / 23 + ، وعن دورهم ، راجع 20 / 18 + .
[23] مجئ بولس إلى أورشليم مرة ثانية ( راجع 9 / 26 - 30 ) ، ولكن هل يطابق هذا المجئ رحلته الثانية إلى أورشليم الوارد ذكرها في غل 2 / 1 ( راجع غل 1 / 18 ) ؟ راجع 12 / 25 + و 15 / 3 + .
[1] أصاب الاضطهاد الرسل مرة أخرى ( راجع 8 / 1 + ) في أورشليم ( الآيات 1 - 19 ) : موت يعقوب والقبض على بطرس مرة ثانية وإنقاذه بأعجوبة ( راجع 4 / 1 و 5 / 18 - 19 ) ثم اختفاؤه ( 12 / 17 + ) . مات هيرودس المضطهد في قيصرية ( الآيات 20 - 23 وراجع الحاشية التالية ) . وعاد بولس وبرنابا إلى أنطاكية ( الآيتان 24 - 25 ) وسيذهبان منها إلى الرسالة ( 13 / 1 + ) .
[2] كان " هيرودس اغريبا الأول ابن أخي هيرودس انتيباس ( لو 22 / 8 - 12 ) ، قد تولى حكم اليهودية والسامرة في السنة 41 ، في أعقاب ما قام به من الدسائس في رومة . وكانت سياسته تنظر بعين الرضا إلى الدين اليهودي في مذهبه الفريسي ( راجع الآيتين 3 و 11 ) . وعن موته ، راجع الآية 23 + .

406

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست