responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 403


كلها وكان بدؤه في الجليل بعد المعمودية التي نادى بها يوحنا ، 38 في شأن يسوع الناصري كيف أن الله مسحه بالروح القدس والقدرة [30] ، فمضى من مكان إلى آخر يعمل الخير ويبرئ جميع الذين استولى عليهم إبليس ، لأن الله كان معه . 39 ونحن شهود [31] على جميع أعماله في بلاد اليهود وفي أورشليم .
والذي قتلوه [32] إذ علقوه على خشبة 40 هو الذي أقامه الله في اليوم الثالث [33] ، وخوله أن يظهر 41 لا للشعب كله ، بل للشهود الذين اختارهم الله من قبل [34] ، أي لنا نحن الذين أكلوا وشربوا معه بعد قيامته من بين الأموات .
42 وقد أوصانا أن نبشر الشعب ونشهد أنه هو الذي أقامه الله ديانا للأحياء والأموات [35] .
43 وله يشهد جميع الأنبياء [36] بأن كل من آمن به ينال باسمه غفران الخطايا " [37] .
[ اعتماد الوثنيين الأولين ] 44 وكان بطرس لا يزال يروي هذه الأمور ، إذ نزل الروح القدس على جميع الذين سمعوا كلمة الله [38] . 45 فدهش المؤمنون المختونون الذين رافقوا بطرس ، ذلك بأن موهبة الروح القدس قد أفيضت على الوثنيين أيضا . 46 فقد سمعوهم يتكلمون بلغات غير لغتهم ويعظمون


( 29 ) راجع الآية 22 + .
[30] راجع لو 4 / 18 - 21 وفيه إشارة إلى أن نزول الروح على يسوع عند اعتماده كان " مسحة " ( لو 3 / 21 - 22 ) . و " سينزل " هذا الروح نفسه على القلف المؤمنين الذين يصغون إلى بطرس ( الآية 44 ) . راجع 1 / 8 + .
[31] راجع 1 / 22 + ، و 1 / 8 + .
[32] من الراجح أن الفاعل هو " اليهود " ، ولكن من غير إلحاح ( راجع 2 / 23 و 3 / 13 - 15 و 13 / 28 ) .
[33] هذا التوضيح الزمني ، الذي ذكرته كرازة الرسل أحيانا ( راجع 1 قور 15 / 4 ) ، لا يرد إلا هنا في أعمال الرسل ( راجع لو 9 / 22 و 13 / 32 و 18 / 33 و 24 / 7 و 46 ) .
[34] يفصل الشعب اليهودي عن مجموعة الشهود المميزين ، فلم يبق له ، بوجه من الوجوه ، سوى امتياز واحد ، وهو أنه أول من أرسل إليه بلاغ ( الآيتان 36 و 42 ) يعلنه بطرس الآن للأمم الوثنية أيضا : راجع الآية 43 + .
[35] لا ينسب إلى يسوع دور " الديان " في أعمال الرسل إلا هنا وفي 17 / 31 ( راجع 2 طيم 4 / 1 و 1 بط 4 / 5 ؟ راجع متى 25 / 31 - 46 ) . كان هذا الدور ، في نظر الإيمان اليهودي ، امتيازا إلهيا ( روم 2 / 16 و 3 / 6 و 1 بط 1 / 17 الخ ) . ستتم دينونة " الأحياء والأموات " هذه عند مجئ يسوع الأخير ( 1 / 11 ) ، ولكن ليس هناك ما يجيز لنا أن ننفي أن تكون هذه الدينونة ، في نظر لوقا ، حقيقة راهنة ، كما هي في نظر 2 تس 1 / 5 و 1 بط 4 / 17 ويو الخ .
[36] هذا هو الاستناد الوحيد ، في هذه الخطبة ، إلى وجه أساسي ، من وجوه كرازة الرسل ، وهو إتمام النبوءات ( 3 / 18 + ) . يقصد لوقا نصوصا نبوية تتعلق بالإيمان ومغفرة الخطايا ( كالنصوص التي يستشهد بها روم 1 / 17 و 9 / 33 و 10 / 13 الخ ؟ ) .
[37] يكمل هذا القول ما ورد من قول في مستهل الخطبة ( الآية 35 + ) ، ويعلن ما سيختم ( 11 / 18 ) قصة قرنيليوس كلها . ففي يسوع الذي مات وقام ، والذي هو رب الكل ، يعرض الخلاص بعد اليوم ل‌ " كل من " يؤمن ، يهوديا كان أم وثنيا ( راجع 11 / 17 ) . الإيمان وحده يطهر قلوب الجميع حقا ( 15 / 9 + ) .
[38] إن الله ( والرب يسوع : 2 / 33 ) يفيض الروح ، مع أن بطرس لم ينته من كلامه - أو كاد أن يبدأ به ( 11 / 15 ) ، وبذلك لا يزال يظهر محافظته على المبادرة ( راجع الآية 1 + ) في أمر جوهري تقوم فيه كلمة الرسل مع ذلك يدور لا غنى عنه .

403

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست