responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 381


بطن أمه يحمله بعض الناس ويضعونه كل يوم على باب الهيكل المعروف بالباب الحسن [5] ليطلب الصدقة من الذين يدخلون الهيكل .
3 فلما رأى بطرس ويوحنا يوشكان أن يدخلا ، التمس منهما الحصول على صدقة . 4 فحدق إليه بطرس وكذلك يوحنا ، ثم قال له : " أنظر إلينا " . 5 فتعلقت عيناه بهما يتوقع أن ينال منهما شيئا . 6 فقال له بطرس : " لا فضة عندي ولا ذهب ، ولكني أعطيك ما عندي : باسم يسوع المسيح [6] الناصري امش ! " 7 وأمسكه بيده اليمنى وأنهضه ، فاشتدت قدماه وكعباه من وقته ، 8 فقام وثبا وأخذ يمشي . ودخل الهيكل معهما ، ماشيا قافزا يسبح الله [7] . 9 فرآه الشعب كله يمشي ويسبح الله ، 10 فعرفوه ذاك الذي كان يقعد على الباب الحسن في الهيكل ليطلب الصدقة ، فأخذهم العجب والدهش كل مأخذ [8] مما جرى له .
[ عظة بطرس للشعب ] 11 وبينما هو يلزم بطرس ويوحنا ، أخذ الشعب كله ، وقد استولى عليه الدهش ، يسرع إليهم نحو الرواق المعروف برواق سليمان [9] .
12 فلما رأى بطرس ذلك ، كلم الشعب قال :
" يا بني إسرائيل ، لماذا تعجبون من ذلك ؟
ولماذا تحدقون إلينا ، كأننا بذات قوتنا أو تقوانا جعلناه يمشي ؟ 13 إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد [10] عبده يسوع [11] الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس ، وكان قد عزم على تخلية سبيله ، 14 ولكنكم أنكرتم القدوس البار [12] والتمستم العفو عن قاتل ، 15 فقتلتم سيد الحياة [13] ، فأقامه الله من بين الأموات ، ونحن شهود على



[5] يرجح أنه الباب المسمى " قورنتي " ، وكان ينفذ إلى فناء النساء . وفي هذه الحال ، تدل كلمة " الهيكل " هنا على حرم الهيكل المقصور على اليهود فقط .
[6] إن ذكر " اسم " يسوع يظهر قوته ( راجع 16 / 18 ) ، وهذا موضوع رئيسي في 3 / 1 - 4 / 31 ( راجع 3 / 16 + ) .
[7] راجع 4 / 21 + ، و 3 / 10 + .
[8] إن معجزات الرسل تحير مشاهديها ، كما فعلت معجزات يسوع ( لو 5 / 26 و 7 / 16 الخ ) ، وتطرح عليهم سؤالا . والإيمان وحده يهتدي إلى معناها الحقيقي ( 2 / 7 ت و 41 و 9 / 35 و 42 و 13 / 12 و 19 / 17 ت ) ويستطيع بذلك أن يؤدي التمجيد لله ، معترفا بأنه مصدرها ( 4 / 21 + ) . وبدون الإيمان ، تبقى المعجزات بلا جواب ( 2 / 13 و 8 / 13 و 14 / 11 و 18 و 28 / 6 ) .
[9] كان هذا " الرواق " بجانب فناء الوثنيين ، ويرجح أنه كان إلى الشرق منه .
[10] إن الله ، بتمجيده يسوع بالقيامة ، يحقق " ما وعد به الآباء " ( راجع 3 / 18 + ، و 3 / 25 + ) .
[11] قد يكون هذا اللقب لقبا طقسيا ، ومن الراجح إنه يصور يسوع بصورة " العبد " الوارد ذكره في اش 52 / 13 - 53 / 12 ( راجع 8 / 32 + ، ولو 22 / 37 + ) . يتفرد به سفر أعمال الرسل ( 3 / 26 و 4 / 25 و 27 و 30 ) ولا شك أنه قديم ( راجع 3 / 14 + ، و 3 / 15 + .
[12] لقبان مسيحانيان قديمان ( راجع 2 / 27 و 7 / 52 و 13 / 35 و 22 / 14 وراجع 3 / 13 + ، و 3 / 15 + ، واش 53 / 11 ) يناقضان صفة القاتل مناقضة شديدة .
[13] لقب مسيحاني لا مثيل له في العهد الجديد إلا في 5 / 31 وعب 2 / 10 و 12 / 2 ، ويبدو أنه قديم ( راجع 3 / 13 + ، و 3 / 14 + ) . تعني العبارة ، ولا شك ، أن يسوع هو أول من يحظى بالحياة وأنه " منشئها ( راجع 26 / 23 + ) .

381

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست