responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 382


ذلك . 16 ومن فضل الإيمان باسمه أن ذاك الاسم [14] قد شدد هذا الرجل الذي تنظرون إليه وتعرفونه . والإيمان الذي من عند يسوع [15] هو الذي وهب لهذا الرجل كمال الصحة هذه بمرأى منكم جميعا .
17 وإني أعلم ، أيها الإخوة ، أنكم عملتم ذلك بجهالة [16] وهكذا رؤساؤكم أيضا .
18 فأتم الله [17] ما أنبأ من ذي قبل بلسان جميع الأنبياء ، وهو أن مسيحه سوف يتألم [18] . 19 فتوبوا وارجعوا [19] لكي تمحى خطاياكم ، 20 فتأتيكم من عند الرب أيام الفرج [20] ويرسل إليكم المسيح المعد لكم من قبل ، أي يسوع ، 21 ذاك الذي يجب [21] أن تتقبله السماء إلى أزمنة تجديد كل [22] ما ذكره الله بلسان أنبيائه الأطهار في الزمن القديم .
22 فلقد قال موسى [23] : " سيقيم لكم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبيا مثلي ، فإليه أصغوا في جميع ما يقول لكم ، 23 ومن لم يستمع



[14] يعادل " الاسم " هنا ( راجع 3 / 6 + و 4 / 7 ) شخص يسوع نفسه القائم من الموت ، صاحب المعجزة الحقيقي ( 4 / 10 وراجع 4 / 30 ) . وهذا " الاسم " ، على وجه أعمق ، هو الذي يأتي البشر بالخلاص ( 4 / 12 + ) وليست المعجزات إلا صورة لهذا الخلاص . ومن أجل هذا " الاسم " يلقى الرسل العذاب ( 5 / 41 وراجع 21 / 13 ) وفيه يعمد المؤمنون ( 2 / 38 + ) وإياه يدعون ( 9 / 14 و 21 و 22 / 16 وراجع 2 / 21 ) ، وراجع 5 / 41 + . وكل هذا التفكير اللاهوتي حول " الاسم " يميز أعمال الرسل في العهد الجديد ، ولا شك أنه قديم ( راجع فل 2 / 9 ت ) .
[15] الترجمة اللفظية : " والإيمان بفضله " ، والضمير يعود بالأحرى إلى يسوع ، لا إلى الاسم : فالإيمان الذي شفى الرجل ( راجع لو 8 / 48 الخ ) هو نفسه إذا من يسوع .
[16] هذه " الجهالة " هي عدم فهم التدبير الإلهي الذي أنبأ به الأنبياء ( 3 / 18 وراجع 2 قور 3 / 14 - 16 ) . وإذا عدت عذرا ( راجع لو 23 / 34 + ) ، فلا يمنع ذلك أن تكون خطيئة تبعد اليهود عن الله ( راجع 13 / 27 + ) ، كما أن نوعا آخر من الجهالة يبعد الوثنيين عنه ( راجع 17 / 30 + ) . ولا يستطيع هؤلاء وأولئك أن يتخلصوا من ذلك إلا بالتوبة والغفران ( 3 / 19 + ) .
[17] يوضح هذا القول وجها أساسيا من وجوه إيمان الرسل ورسالتهم ( راجع 2 / 14 + ) : وهو " إتمام " ما أنبأ به الله ووعد به في العهد القديم ( راجع 1 قور 15 / 3 - 4 ) . افتتح هذا الإتمام بمجئ يسوع ( 3 / 26 و 13 / 23 ) وآلامه ( 1 / 16 و 4 / 25 - 28 و 13 / 27 - 29 ) وقيامته ( 2 / 32 - 34 و 3 / 13 + ، و 13 / 32 - 37 ) ، ويواصل اليوم في مغفرة الخطايا ( 10 / 43 ) وموهبة الروح ( 2 / 16 - 21 و 33 ) وسير كرازة الرسل ( 13 / 40 ت و 46 ت و 28 / 25 - 28 ) وإنشاء الكنيسة ( 15 / 14 - 19 ) ، إلى أن ينتهي بمجئ المسيح في المجد ( 3 / 20 - 21 ) .
[18] راجع 4 / 26 + .
[19] هذه الدعوة إلى التوبة لمغفرة الخطايا هي الخاتمة المألوفة لخطب النشاط الرسولي ( 2 / 40 و 3 / 26 و 10 / 43 و 13 / 38 و 17 / 30 ) . و " التوبة " هي تحول باطني ينقل الإنسان من الجهل ( 3 / 17 + ) إلى الإيمان ويقربه إلى الله ( 26 / 18 - 20 ) . وهذا الاقتراب هو رجوع بالأحرى في ما يختص باليهود ( 9 / 35 ) ومجئ إلى الله للوثنيين ( 14 / 15 و 15 / 19 ) .
[20] مجئ يسوع يحول الوجود البشري على وجه جذري .
[21] كثيرا ما ورد في أعمال الرسل مثل هذه العبارة : " يجب أن " ( راجع لو 2 / 49 و 4 / 43 و 9 / 22 الخ ) هذه الضرورة تنتج عن تعليم ليسوع ( 20 / 35 وراجع 14 / 22 ) ، ولكنها ، على وجه أعم ، ترتبط مباشرة بالتدبير الإلهي ( راجع 2 / 23 + ) الذي أنبئ به في الكتب المقدسة ( 1 / 16 و 21 و 17 / 3 ) وكشف في الوقت الحاضر لبعض الناس ( 9 / 6 و 16 و 19 / 21 و 23 / 11 و 27 / 24 ) أو المعروف في الإيمان وبواسطته ( 5 / 29 و 4 / 12 و 16 / 30 ) .
[22] تقتصر آفاق الخلاص ، هنا وفي 3 / 25 ، على إسرائيل ، وإن لم يجز لنا أن نستبعد فكرة تجديد كوني ( راجع 2 بط 3 / 13 ورؤ 21 / 1 - 5 ) : يدل لفظ " كل " على ملك داود ( راجع 1 / 6 ولو 1 / 69 ) وعلى الشعب المشتت الذي أخبر الأنبياء بإعادته ( راجع متى 17 / 11 ) .
[23] استشهاد خليط ( تث 18 / 15 و 18 ت واح 23 / 29 ) . يظهر يسوع هنا بمظهر النبي الشبيه بموسى ( راجع 7 / 25 + و 37 ويو 1 / 21 و 6 / 14 و 7 / 40 ) .

382

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست