responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 374


[ المقدمة ] [ 1 ] 1 ألفت كتابي الأول [1] ، يا تاوفيلس ، في جميع ما عمل يسوع وعلم ، منذ بدء رسالته [2] ، 2 إلى اليوم الذي رفع [3] فيه إلى السماء ، بعد ما ألقى وصاياه ، بدافع من الروح القدس ، إلى الرسل [4] الذين اختارهم [5] 3 وأظهر لهم نفسه حيا بعد آلامه بكثير من الأدلة ، إذ تراءى لهم مدة أربعين يوما [6] ، وكلمهم على ملكوت الله [7] . 4 وبينما هو مجتمع بهم ، أوصاهم ألا يغادروا أورشليم ، بل ينتظروا فيها ما وعد به الآب " وسمعتموه مني ، 5 ذلك بأن يوحنا قد عمد بالماء ، وأما أنتم ففي الروح القدس [8] تعمدون بعد أيام غير كثيرة " .
[ الصعود ] 6 كانوا إذا مجتمعين فسألوه : " يا رب ، أفي هذا الزمن تعيد الملك إلى إسرائيل ؟ " [9] 7 فقال لهم : " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات [10] التي حددها الآب بذات سلطانه . 8 ولكن الروح القدس ينزل عليكم [11] فتنالون قوة وتكونون لي شهودا ( 12 ) في أورشليم



[1] إشارة إلى إنجيل لوقا . تظهر أعمال الرسل بمظهر الجزء الثاني لمؤلف واحد جزءه الأول هو الإنجيل . راجع المدخل .
[2] أي منذ بدء نشاط يسوع الرسولي ، وبوجه أدق منذ اعتماده ( راجع 10 / 37 ولو 3 / 23 ) .
[3] سيستعمل اللفظ نفسه في الآيتين 11 و 12 للدلالة على صعود يسوع .
[4] في إنجيل لوقا ، " الرسل " هم الاثنا عشر ( لو 6 / 13 + ) كما ورد في رسل 6 / 2 و 6 .
[5] أو " الذين اختارهم بالروح القدس " ، أو " رفع فيه بالروح القدس " .
[6] جمع إنجيل لوقا ، في يوم واحد ، صعود يسوع وقيامته ( لو 24 / 51 + ) المنفصلين هنا ب‌ " أربعين يوما " . يمكننا أن نعد هذه الأيام الأربعين مدة مثالية للاطلاع على تعليم المسيح القائم من الموت ( راجع 9 / 1 + ) .
[7] هذا موضوع تبشير يسوع في إنجيل لوقا ( لو 4 / 43 + ) وتبشير الرسل في أعمال الرسل ( 8 / 12 و 14 / 22 و 19 / 8 و 20 / 25 و 28 / 23 و 31 ) .
[8] راجع متى 3 / 11 + . إن " المعمودية في الروح القدس " ، وهي عنصر جوهري من عناصر إتمام النبوءات ( 1 / 8 و 2 / 33 ) ، يعبر عنها في أعمال الرسل بألفاظ " موهبة " الروح و " مجيئه " و " نيله " . أما " المعمودية بالماء " فإنها تدل بعد اليوم على المعمودية باسم يسوع ( 2 / 38 و 8 / 16 و 19 / 5 ) . والدعاء بالاسم وموهبة الروح التابعة للمعمودية ( 2 / 38 و 8 / 15 و 17 و 9 / 17 و 19 / 6 ) أو السابقة لها على سبيل الاستثناء ( 10 / 44 - 48 ) هما من ميزات المعمودية المسيحية فتختلف عن معمودية يوحنا ( راجع 19 / 5 + ) .
[9] سؤال يظهر فيه الرجاء اليهودي المتجه نحو تحقيق وشيك حول مصير إسرائيل ومعبر عنه بألفاظ تجديد قومي ( ملا 3 / 23 وسي 36 / 1 - 17 ومر 9 / 12 ) . راجع لو 19 / 1 + ، و 21 / 8 .
[10] أي مراحل التدبير الإلهي ومضمونه . سيكشف عنها الله والروح القدس ( الآية 8 + ) بحسب سياق " أعمال الرسل " ( راجع 3 / 20 و 21 و 7 / 17 و 17 / 26 و 30 ) .
[11] إن " الروح القدس " في أعمال الرسل هو مبدئ رسالة الرسل ، كما كان مبدئ رسالة يسوع نفسها ( لو 4 / 1 + ) . يظهر ما فيه من " قوة " في تصرفات بشرية غير مألوفة أحيانا : الكلام بلغات ( 2 / 4 ) وهو مثل موهبة النبوءة ( 2 / 17 و 11 / 8 و 20 / 23 و 21 / 4 و 11 ) . لكن هذه القوة لا تتدخل بوجه غير منظم ، فالروح القدس ، الذي يفيضه الآب بواسطة يسوع ( 2 / 33 ) ، يناله المؤمنون عن طريق المعمودية باسم يسوع ( 1 / 5 + ) . ويوهب قبل كل شئ للتبشير والشهادة ( 4 / 8 و 31 و 5 / 32 و 6 / 10 ) ، ويتدخل مباشرة في الرسالة لدى الوثنيين مؤثرا في سلوك الرسل ( 8 / 15 و 17 و 13 / 2 و 4 و 15 / 28 ) وفيلبس ( 8 / 29 و 40 ) وبطرس ( 10 / 19 و 44 - 47 و 11 / 12 و 15 و 15 / 8 ) وبولس ( 16 / 6 - 7 و 19 / 1 - 7 و 21 و 20 / 22 و 23 و 21 / 11 ) .

374

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست