responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 373


الدعوى . ومعنى ذلك أن إنجيل لوقا ولا سيما إنجيل مرقس الذي قبله قد وضعا في سنين قديمة لا يسلم بها النقاد على العموم . ومن جهة أخرى ، لا نرى لماذا لم ينتظر المؤلف انتهاء الدعوى ( 28 / 30 ) ليضع كتابه أو لينهيه . فلا الحكم على بولس كان من شأنه أن يفاجئ القراء ( 20 / 22 - 24 و 21 / 11 - 14 ) ولا التبرئة ( 26 / 32 ) . إن الانتباه ، منذ وصول بولس إلى رومة ، يتحول من الدعوى ليعود إلى موضوع المؤلف الرئيسي ، ألا وهو إعلان الإنجيل في رومة " في أقاصي الأرض " ( 28 / 30 ) عن يد الذي عهد إليه بالشهادة في رومة كما في أورشليم ( 23 / 11 ) . وهذا التفسير لخاتمة سفر أعمال الرسل لا يمكن بعد ذلك من تحديد تاريخ لتأليفه . ولما كان نقاد عصرنا يحددون تاريخ تأليف الإنجيل الثالث فيما بعد السنة 70 ، فهم يحددون تاريخ تأليف أعمال الرسل في نحو السنة 80 ، في وقت ينقص أو يزيد عشر سنوات .
[ حالية سفر أعمال الرسل ] إن سفر أعمال الرسل هو من بعض الوجوه أشد أسفار العهد الجديد موافقة لعصرنا ، لأن الزمان والمكان اللذين فتحهما لكلمة الله لا يزالان مفتوحين أمام جميع المسيحيين ، وسيبقيان مفتوحين حتى مجئ الرب يسوع ( 1 / 11 ) . فإن أحسن " أخوة " اليوم قراءة مشتركة تتحلى بالصبر ، تعلموا ، أو تعلموا ثانية ، أن عليهم دائما أن يكونوا معا شهود الذي قام من بين الأموات " حتى أقاصي الأرض " ، في كنائس لا يحول تنوعها دون تكوين شعب واحد لله . والروح القدس الذي يهبه الرب يسوع في هذه الأيام كما وهبه في الماضي قد يلهم هذا " الإجماع " ( 15 / 25 ) ، وهذا الإجماع يمكنهم من السير معا على " طريقة الرب " .

373

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست