responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 310


- 5 - [ عيد الأكواخ ] [ 7 ] 1 وجعل يسوع يسير بعد ذلك في الجليل ، ولم يشأ أن يسير في اليهودية ، لأن اليهود كانوا يريدون قتله [1] . 2 وكان قد اقترب عيد الأكواخ [2] عند اليهود . 3 فقال له إخوته [3] : " اذهب من ههنا وامض إلى اليهودية ، حتى يرى تلاميذك أيضا ما تعمل من الأعمال ، 4 فما من أحد يعمل في الخفية إذا أراد أن يعرف . وما دمت تعمل هذه الأعمال ، فأظهر نفسك للعالم " [4] . 5 ذلك بأن إخوته أنفسهم لم يكونوا يؤمنون به . 6 فقال لهم يسوع :
" لم يأت وقتي بعد ، وأما وقتكم فهو مؤات لكم أبدا [5] . 7 لا يستطيع العالم أن يبغضكم ، وأما أنا فيبغضني لأني أشهد عليه بأن أعماله سيئة [6] . 8 إصعدوا أنتم إلى العيد ، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد ، لأن وقتي لم يحن بعد " .
9 قال هذا ولبث في الجليل . 10 ولما صعد إخوته إلى العيد ، صعد هو أيضا خفية لا علانية [7] .
11 فكان اليهود يطلبونه في العيد ويقولون : " أين هو ؟ " 12 والجموع تتهامس في شأنه ، فبعضهم يقول : " إنه رجل صالح " ، وبعضهم الآخر يقول : " كلا ، بل يضلل الشعب " . 13 ولكن لم يتحدث به أحد جهارا خوفا من اليهود [8] .
14 وصعد يسوع إلى الهيكل وكان العيد قد بلغ إلى أوسطه فأخذ يعلم . 15 فتعجب اليهود وقالوا : " كيف يعرف هذا الكتب [9] ولم يتعلم ؟ " 16 فأجابهم يسوع :



[1] راجع 5 / 18 و 7 / 19 و 20 و 25 و 8 / 37 - 40 و 11 / 53 . الانذار بالموت حاضر في جميع صفحات هذا الجزء الطويل الذي يروي أحداثا وقعت في أورشليم .
[2] كان " عيد المظال " ( أو عيد الأكواخ ) يحتفل به في أيلول ( سبتمبر ) ، في أوان القطاف ( راجع اح 23 / 33 - 44 وتث 16 / 13 - 16 وخر 23 / 16 ) ، وكان يدوم ثمانية أيام ( عد 29 / 12 - 39 و 2 مك 10 / 6 ) . وكانوا يحيون فيه ذكرى عمل الله الخلاصي في أثناء الخروج من مصر ، وهم يشكرون الله على غلال السنة . وكان لهذا العيد أيضا معنى نبوي وهو الإنباء ببركات العصر المشيحي ( زك 14 / 16 - 19 ) .
[3] قد يقصد بهذه الكلمة مجمل قرابة يسوع ( راجع مر 3 / 31 - 35 ويو 2 / 12 ) .
[4] إن القيام بخارقة من الخوارق ، بحسب عقلية العالم ، يفرض فرضا نهائيا هيبة المرسل المشيحي ( راجع 2 / 18 و 4 / 48 و 6 / 30 ومتى 12 / 38 - 40 ) .
[5] إن الآب الذي أرسل يسوع هو الذي حدد مراحل عمله ، ولا سيما الوقت المناسب للعمل الحاسم الذي يسميه يسوع " ساعته " ( 2 / 4 و 5 / 25 و 28 و 7 / 30 و 8 / 20 و 12 / 23 و 27 و 13 / 1 و 17 / 1 ومر 14 / 35 - 41 ) . أما الذين من هذا العالم ، فإنهم يتصرفون بالزمن على هواهم .
[6] نشاط يسوع يثير غضب العالم ( 15 / 18 - 25 ) لأنه يكشف عن سوء أعماله الحقيقي ( 3 / 20 - 21 ) .
[7] يصعد يسوع مع ذلك إلى أورشليم ، لكنه يريد أن يظل ظهوره خفيا وأن يتم بالأقوال والآيات .
[8] يجب بعد اليوم أن يتغلب الإيمان على الخوف من عقوبات الشريعة .
[9] الترجمة اللفظية : " الأحرف " . دلت هذه العبارة أولا على درس المبادئ ( القراءة والكتابة ) وشملت شيئا فشيئا مجمل التنشئة المدرسية . وبما أن هذه التنشئة كانت تستند بكاملها في إسرائيل إلى معرفة الشريعة والسنن ، أخذت العبارة تشير في آخر الأمر إلى التنشئة التقليدية التي كان يحصل عليها علماء الشريعة أو الكتبة .

310

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست