responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 307


" الحق الحق أقول لكم :
لم يعطكم موسى خبز السماء بل أبي يعطيكم خبز السماء الحق [18] 33 لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويعطي الحياة للعالم " .
34 فقالوا له : " يا رب ، أعطنا هذا الخبز دائما أبدا " .
35 قال لهم يسوع :
" أنا خبز الحياة [19] .
من يقبل إلي فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبدا .
36 على أني قلت لكم :
رأيتموني ولا تؤمنون .
37 جميع الذين يعطيني الآب إياهم يقبلون إلي ومن أقبل إلي لا ألقيه في الخارج [20] 38 فقد نزلت من السماء لا لأعمل بمشيئتي بل بمشيئة الذي أرسلني [21] .
39 ومشيئة الذي أرسلني ألا أهلك أحدا من جميع ما أعطانيه [22] بل أقيمه في اليوم الأخير [23] .
40 فمشيئة أبي هي أن كل من رأى الابن وآمن به كانت له الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير " .
41 فتذمر اليهود عليه [24] لأنه قال : " أنا الخبز الذي نزل من السماء " ، 42 وقالوا :
" أليس هذا يسوع ابن يوسف ، ونحن نعرف أباه وأمه ؟ فكيف يقول الآن : إني نزلت من السماء ؟ " [25] 43 أجابهم يسوع : " لا تتذمروا فيما بينكم .
44 ما من أحد يستطيع أن يقبل إلي إلا إذا اجتذبه الآب الذي أرسلني [26] .
وأنا أقيمه في اليوم الأخير .



[18] يدور التعارض بين زمن موسى الغابر وزمن يسوع على مصدر الخبز الحقيقي ونوعيته ، علما بأن الخبز الأول لم يكن إلا " ظلا " له ( راجع قول 2 / 17 ) .
[19] كثيرا ما يستعمل يوحنا هذا التركيب ، وفيه يبدو يسوع محققا في نفسه كمال الهبة التي يأتي بها إلى الناس الذين يؤمنون ( راجع 8 / 12 و 10 / 7 و 9 و 11 / 25 و 14 / 6 و 15 / 1 ) . يسوع هو " خبز الحياة " ( راجع 6 / 51 ) لأن الإيمان به هو الاشتراك في الحياة الحقيقية .
[20] الذين يذهبون إلى يسوع هم في الحقيقة هبة من الآب للابن ، ولذلك يرحب الابن بهم ويحفظهم ( 17 / 6 - 15 ) .
[21] راجع مر 14 / 36 ويو 4 / 34 .
[22] راجع 10 / 28 - 29 و 17 / 12 ومتى 18 / 14 .
[23] يشدد يوحنا على الاشتراك في الزمن الحاضر في الخيرات السماوية ، وهو ، في الوقت نفسه ، يحافظ بحزم على النظرة الأخيرية ، وبالأخص على انتظار القيامة ( راجع 5 / 28 - 29 و 14 / 3 و 19 ) .
[24] يظهر الجمع قلة إيمانه بتذمرات ومناقشات ، كما ورد في رواية خر 16 / 2 - 8 .
[25] لا يستطيعون الربط بين وضع يسوع البشري وأصله الإلهي الذي يؤكده : فالإيمان الذي هو هبة من الله ( 7 / 17 ) يمكن وحده من ذلك . ليس هناك أية إشارة إلى الحبل البتولي ، ولكن إذا صح ، كما هو أمر مرجح ، أن يوحنا مطلع على هذا التقليد الذي أثبته متى ولوقا ( وقاومه بعض المسيحيين المتهودين ) ، فقد يكون هناك شئ من التهكم قريب مما ورد في 7 / 41 .
[26] كل جدل عقيم ، فإن عمل الآب هو الذي يوجه خاصته نحو الذي فيه تمام الوحي ( 3 / 21 ) .

307

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست