responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 306


21 فأرادوا أن يركبوا السفينة ، فإذا بالسفينة قد وصلت إلى الأرض التي كانوا يقصدونها [10] .
[ يسوع خبز الحياة ] 22 وفي الغد ، رأى الجمع الذي بات على الشاطئ الآخر أن لم يكن هناك إلا سفينة واحدة ، وأن يسوع لم يركبها مع تلاميذه ، بل ذهب التلاميذ وحدهم ، 23 على أن بعض السفن وصلت من طبرية إلى مكان قريب من الموضع الذي أكلوا فيه الخبز ، بعد أن شكر الرب . 24 فلما رأى الجمع أن يسوع ليس هناك ، ولا تلاميذه ، ركبوا السفن وساروا إلى كفرناحوم يطلبون يسوع . 25 فلما وجدوه على الشاطئ الآخر قالوا له : " رابي ، متى وصلت إلى هنا ؟ " 26 فأجابهم يسوع : " الحق الحق أقول لكم : أنتم تطلبونني ، لا لأنكم رأيتم الآيات ، بل لأنكم أكلتم الخبز وشبعتم .
27 لا تعملوا للطعام الذي يفنى [11] بل اعملوا للطعام الذي يبقى فيصير حياة أبدية [12] ذاك الذي يعطيكموه ابن الإنسان فهو الذي ثبته الآب الله نفسه ، بختمه " [13] .
28 قالوا له : " ماذا نعمل لنقوم بأعمال الله " ؟ [14] .
29 فأجابهم يسوع : " عمل الله أن تؤمنوا بمن أرسل " [15] . 30 قالوا له : " فأي آية تأتينا بها أنت فنراها ونؤمن بك ؟ [16] ماذا تعمل ؟
31 آباؤنا أكلوا المن في البرية ، كما ورد في الكتاب :
" أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا " [17] .
32 فقال لهم يسوع :



[10] قد يكون ذلك الأمر معجزة أخرى ( راجع مز 107 / 23 - 32 ) .
[11] لقد اعترفوا بأن قدرة يسوع أمر واقع ، لكنهم لم يدركوا معناها الصحيح . أما الإيمان فإنه ينشأ من الاعتراف بأن أعمال يسوع آيات ( راجع 2 / 11 ) .
[12] على الإنسان أن يجتهد في تقبل هبة الله ، وهي وحدها تدخله إلى الحياة الحقيقية . أما أطعمة الأرض فإنها موسومة بالموت ( راجع 4 / 13 - 14 ) .
[13] إن " ابن الإنسان " يأتي من السماء ، والآيات التي يجريها هي أعمال يؤكد الله من خلالها صحة رسالته ( 3 / 33 ) ، والسبيل المفتوح للبشر إلى نيل الحياة الأبدية . يرى بعض المفسرين في عبارة " ثبته بختمه " تلميحا إلى معمودية يسوع . ذلك بأنهم يستندون إلى استعمال هذا اللفظ في لاهوت المعمودية ( راجع أف 1 / 13 و 4 / 30 ورؤ 7 / 3 - 4 ) .
[14] الأعمال التي ينتظرها الله من الإنسان ( راجع 1 قور 15 / 58 ) ، لكن لا بد من العلم بأن المقصود هو الاشتراك في تحقيق الأعمال التي يقوم بها الله ( 9 / 4 و 3 / 21 ) عن يد ابنه الذي يعهد إليه في هداية البشر إلى الحياة الأبدية .
[15] استعمل يوحنا عبارة لبولس ، بعد أن حورها ( روم 3 / 28 ) ووحد السلوك المسيحي كله في الإيمان بالذي أرسله الآب .
[16] يربط المحاورون فعل الإيمان بمشهد الخوارق العظيمة ، فعلى المرسل المشيحي ، في نظرهم ، أن يجري من المعجزات ما يفوق ما عرفه إسرائيل القديم ، ولا سيما معجزات سفر الخروج ( راجع مر 8 / 11 ومتى 16 / 1 و 12 / 38 ) .
[17] كان بعض علماء الشريعة يعدون عطية " المن " اليومية في البرية ، أكبر خوارق زمن الخروج ( خر 16 / 15 وعد 11 / 7 و 21 / 5 وتث 8 / 3 وحك 16 / 20 ) . ويستشهد يوحنا ب‌ مز 78 / 24 .

306

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست