responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 241


[ شفاء المرأة المنحنية الظهر في السبت ( 6 ) ] 10 وكان يعلم في بعض المجامع يوم السبت ، 11 وهناك امرأة قد استولى عليها روح فأمرضها ( 7 ) منذ ثماني عشرة سنة ، فكانت منحنية الظهر لا تستطيع أن تنتصب على الإطلاق . 12 فرآها يسوع فدعاها وقال لها : " يا امرأة ، أنت معافاة من مرضك " . 13 ثم وضع يديه عليها ، فانتصبت من وقتها وأخذت تمجد الله ( 8 ) . 14 فاستاء رئيس المجمع ، لأن يسوع أجرى الشفاء في السبت ( 9 ) ، فقال للجمع :
" هناك ستة أيام يجب العمل فيها ، فتعالوا واستشفوا خلالها ، لا يوم السبت " . 15 فأجابه الرب : " أيها المراؤون ، أما يحل كل منكم يوم السبت رباط ثوره أو حماره من المذود ، ويذهب به فيسقيه ؟ ( 10 ) . 16 وهذه ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة ، أفما كان يجب أن تحل من هذا الرباط يوم السبت ؟ " ( 11 ) 17 ولما قال ذلك ، خزي جميع خصومه وابتهج الجمع كله بجميع الأعمال المجيدة التي كانت تجري عن يده .
[ مثل حبة الخردل ( 12 ) ] 18 وقال : " ماذا يشبه ملكوت الله ( 13 ) وبماذا أشبهه ؟ 19 مثله كمثل حبة خردل أخذها رجل وألقاها في بستانه ، فنمت وصارت شجرة تعشش طيور السماء في أغصانها " ( 14 ) .
[ مثل الخميرة ] 20 وقال أيضا : " بماذا أشبه ملكوت الله ؟
21 مثله كمثل خميرة أخذتها امرأة ، فجعلتها في ثلاثة مكاييل من الدقيق حتى اختمرت كلها " ( 15 ) .
[ من يخلص ] 22 وكان يمر بالمدن والقرى ، فيعلم فيها ، وهو سائر إلى أورشليم ( 16 ) . 23 فقال له رجل :
" يا رب ، هل الذين يخلصون قليلون ؟ " 24 فقال


( 7 ) الترجمة اللفظية : " استولى عليها روح مرض " . ينسب هذا المرض إلى عمل شيطاني ( راجع الآية 16 و 11 / 14 + ) . ( 8 ) راجع 2 / 20 + . ( 9 ) راجع 6 / 7 + . ( 10 ) يستعين يسوع بعادة القرويين المألوفة وبفطنتهم ليستخلص منهما دليلا . ( 11 ) راجع مر 3 / 4 + . " السبت " في نظر الرب هو يوم الخلاص المثالي . ( 12 ) المثلان التاليان ( راجع 11 / 5 + ) ، اللذان يذكرهما متى في وقت سابق ( وكذلك مرقس الذي لا يروي إلا المثل الأول ) ، هما في إنجيل لوقا خاتمة الجزء الأول لصعود يسوع إلى أورشليم ، ويلفتان الانتباه إلى " ملكوت الله " . يعبر لوقا بهما عن انتشار هذا الملكوت الذي لا يعرف حدا ، وعن قدرته على التحويل ، كما اختبرهما في العمل الرسولي . ( 13 ) لا ينسب لوقا صراحة إلى " ملكوت الله " إلا هذين المثلين . ( 14 ) إن هذه الصورة ، التي يطبقها دا 4 / 9 و 18 ( وحز 17 / 23 و 31 / 6 ) على قدرة الملوك العظماء ، قد تمثل في نظر لوقا انتشار الإنجيل بين شعوب العالم . ( 15 ) عن هذا المثل ، ويكاد أن يكون كما ورد في متى ، راجع متى 13 / 33 + . ( 16 ) يبدو أن هذا الذكر الجديد لصعود يسوع " إلى أورشليم " ( الآية 22 ) هو انتقال إلى جزء جديد للرحيل ( 13 / 22 - 17 / 10 ) . وتضم الآيات 22 - 30 عدة أقوال ليسوع في دخول الملكوت ( يعرضها متى في وجوه وفي سياقات كلام مختلفة ) . ويوجهها لوقا للتنديد باليهود الذين لم يؤمنوا بيسوع .

241

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست