responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 242


لهم : اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق .
أقول لكم إن كثيرا من الناس سيحاولون الدخول فلا يستطيعون [17] .
25 " وإذا قام رب البيت وأقفل الباب ، فوقفتم في خارجه وأخذتم تقرعون الباب وتقولون : يا رب افتح لنا ، فيجيبكم : لا أعرف من أين أنتم ، 26 حينئذ تقولون : لقد أكلنا وشربنا أمامك ، ولقد علمت في ساحاتنا [18] . 27 فيقول لكم : لا أعرف من أين أنتم . إليكم عني يا فاعلي السوء جميعا ! [19] 28 فهناك البكاء وصريف الأسنان ، إذ ترون إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وترون أنفسكم في خارجه مطرودين [20] . 29 وسوف يأتي الناس من المشرق والمغرب ، ومن الشمال والجنوب [21] ، فيجلسون على المائدة في ملكوت الله . 30 فهناك آخرون يصيرون أولين وأولون يصيرون آخرين " [22] .
[ يسوع وهيرودس [23] ] 31 في تلك الساعة دنا بعض الفريسيين [24] فقالوا له : " أخرج فاذهب من هنا ، لأن هيرودس يريد أن يقتلك " . 32 فقال لهم :
" اذهبوا فقولوا لهذا الثعلب [25] : ها إني أطرد الشياطين وأجري الشفاء اليوم وغدا ، وفي اليوم الثالث [26] ينتهي أمري [27] . 33 ولكن يجب علي أن أسير اليوم وغدا واليوم الذي بعدهما لأنه لا ينبغي لنبي أن يهلك في خارج أورشليم [28] .



[17] إن بعض المفسرين يربطون بهذه الجملة القسم الأول من الآية التالية ، ويفصلون بينهما بفاصلة فقط .
[18] الذين يتكلمون هنا هم يهود شاهدوا رسالة يسوع ( في نص متى 7 / 22 - 23 الموازي ، يدور الكلام على أنبياء وصانعي عجائب مسيحيين ) .
[19] لا يعترف الديان باليهود الذين يصنعون الشر : فالانتماء إلى ذرية إبراهيم لا يكفي للانتماء إلى شعب الله ( راجع 3 / 8 ويو 8 / 33 - 41 ) ، بل يجب على الإنسان أن يقبل يسوع وأن يكون معروفا من الديان ( الآيات 25 - 27 ) .
[20] يعرض يسوع " الملكوت " هنا بصورة " وليمة مشيحية " ( اش 25 / 6 ولو 14 / 15 و 16 - 24 و 22 / 16 و 18 و 30 ) حيث يجتمع المختارون حول الآباء والأنبياء ( راجع 16 / 22 ) . والذين لا يلبون دعوة يسوع يبعدون عن هذه الوليمة . لكن متى يوجه هذا الإنذار إلى مجمل اليهود ( راجع متى 8 / 12 + ) ، في حين أن لوقا لا يقصد إلا الذين لم يؤمنوا من سامعي يسوع .
[21] المقصود هم الوثنيون الذين سيقبلون في الملكوت ( راجع اش 2 / 2 - 5 و 25 / 6 - 8 و 60 و 66 / 18 - 21 ) .
[22] راجع متى 19 / 30 + . هذه الحكمة أكثر مرونة هنا مما هي في متى 19 / 30 ومر 10 / 31 ( " كثير " ) ولا سيما مما هي في متى 20 / 16 .
[23] سبق للوقا أن ذكر عدم إيمان إسرائيل المعاصر ليسوع ( الآيات 23 - 30 ) . ومن وجهة النظر هذه يذكر هنا قولين ليسوع في موته : الآيات 31 - 33 التي ينفرد بها والآيتان 34 - 35 التي يذكرها متى في وقت لاحق .
[24] يبدو أنهم يبتغون الخير ليسوع ( راجع 7 / 36 + ) . لكن بعض المفسرين يرون في مسعاهم عملا عدائيا .
[25] ليس هيرودس خطرا على يسوع ، لأنه ليس أسدا بالنسبة إليه ( استعارة مألوفة يستخدمها الربانيون للدلالة على شخص خطر ) .
[26] أي بعد وقت قليل ( عبارة مألوفة في الآرامية ) .
[27] في العبارة بعض الالتباس : فقد تفيد المعنى الزمني ( " انتهت رسالتي " ) أو تشير إلى النتيجة التي حصل عليها ( " أدركت هدفي " ) . لا يستطيع أعداء يسوع أن يقبضوا عليه قبل أن " تأتي ساعته " ، كما ورد في 22 / 53 وفي يو 7 / 30 و 8 / 20 .
[28] ينبئ يسوع بموته في " أورشليم " ويشبهه بموت " الأنبياء " الذين قتلهم إسرائيل ( راجع 6 / 23 + ) .

242

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست