responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 240


ترتفع في المغرب ، قلتم من وقتكم : سينزل المطر ، فيكون كذلك . 55 وإذا هبت الجنوب قلتم : سيكون الجو حارا ، فيكون ذلك .
56 أيها المراؤون ، تحسنون تفهم منظر الأرض والسماء ، فكيف لا تحسنون تفهم الوقت الحاضر ؟ [41] 57 ولم لا تحكمون بالعدل من عندكم ؟ 58 فإذا ذهبت [42] مع خصمك إلى الحاكم ، فاجتهد أن تنهي أمرك معه في الطريق ، لئلا يسوقك إلى القاضي ، فيسلمك القاضي إلى الشرطي ، ويلقيك الشرطي في السجن . 59 أقول لك : لن تخرج منه حتى تؤدي آخر فلس " .
[ ضرورة التوبة [1] ] [ 13 ] 1 وفي ذلك الوقت حضر أناس وأخبروه خبر الجليليين الذين خلط بيلاطس دماءهم بدماء ذبائحهم [2] . 2 فأجابهم : " أتظنون هؤلاء الجليليين أكبر خطيئة [3] من سائر الجليليين حتى أصيبوا بذلك ؟ 3 أقول لكم : لا ، ولكن إن لم تتوبوا ، تهلكوا بأجمعكم مثلهم . 4 وأولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنونهم أكبر ذنبا من سائر أهل أورشليم ؟ 5 أقول لكم : لا ، ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم كذلك " .
[ مثل التينة التي لا تثمر [4] ] 6 وضرب هذا المثل : " كان لرجل تينة مغروسة في كرمه ، فجاء يطلب ثمرا عليها فلم يجد . 7 فقال للكرام : " إني آتي منذ ثلاث سنوات إلى التينة هذه أطلب ثمرا عليها فلا أجد ، فاقطعها ! لماذا تعطل الأرض ؟ " 8 فأجابه : " سيدي ، دعها هذه السنة أيضا ، حتى أقلب الأرض من حولها وألقي سمادا .
9 فلربما تثمر في العام المقبل [5] وإلا فتقطعها " .



[41] هذا " الوقت " هو وقت يسوع ويعرف بسهولة لأن العلامات الدالة عليه واضحة فيه ( 7 / 22 و 11 / 20 ) . وهذه النظرة تختلف عن النظرة الواردة في 11 / 29 .
[42] الغاية من هذا المثل ، في إنجيل متى ، عرض لواجب المحبة الأخوية . وهو يشدد هنا على ضرورة المصالحة قبل الدينونة .
[1] هناك تصريحان متوازيان ليسوع يستخلصان عبرة حدثين مروعين حديثين . يرى سامعوه فيهما ، بحسب المفهوم المألوف للمكافأة الزمنية ، عاقبتين إلهيتين نزلتا بخاطئين . وإذا لم يصبهم شئ منهما ، فذلك أنهم أبرار . لكن يسوع يرفض هذه النظرة السخيفة ( راجع يو 9 / 2 - 3 ) ويرينا في هذه المصائب إنذارا موجها إلى جميع الناس : كلهم خاطئون فكلهم يحتاجون إلى التوبة .
[2] يذكر لنا التاريخ عدة تدخلات دامية لبيلاطس في أورشليم .
[3] الترجمة اللفظية : " أعظم دينا " . راجع متى 6 / 12 + ، ولو 11 / 4 + .
[4] هذا المثل عودة إلى الإنذار التقليدي للشجرة التي لا تخرج ثمرا ( 3 / 8 - 9 وراجع 6 / 43 - 44 ) ، ولكنه يضيف إليه إعلان مهلة أخيرة . وفي سياق الكلام هذا ، تبدو الدعوة إلى التوبة واضحة وماسة .
[5] أو " في المستقبل " . ( 6 ) تنتمي هذه المناظرة في الأشفية التي يصنعها يسوع " يوم السبت " إلى الفن الأدبي الوارد في 6 / 6 - 11 و 14 / 1 - 6 .

240

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست