responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 194


ليكتتب كل واحد في مدينته [5] . 4 وصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي يقال لها بيت لحم [6] ، فقد كان من بيت داود وعشيرته ، 5 ليكتتب هو ومريم خطيبته [7] وكانت حاملا .
6 وبينا هما فيها حان وقت ولادتها ، 7 فولدت ابنها البكر [8] ، فقمطته [9] وأضجعته في مذود لأنه لم يكن لهما موضع في المضافة [10] .
[ الرعاة ] 8 وكان في تلك الناحية رعاة [11] يبيتون في البرية ، يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم .
9 فحضرهم ملاك الرب وأشرق مجد الرب [12] حولهم ، فخافوا خوفا شديدا . 10 فقال لهم الملاك : " لا تخافوا ، ها إني أبشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله : 11 ولد لكم اليوم مخلص [13] في مدينة داود ، وهو المسيح الرب [14] . 12 وإليكم هذه العلامة : ستجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود " . 13 وانضم إلى الملاك بغتة جمهور الجند السماويين يسبحون الله فيقولون :
14 " المجد لله في العلى ! [15]



[5] تؤكد بعض الوثائق أن الإدارة الرومانية استخدمت هذه الطريقة في إحصاء مصر .
[6] في العهد القديم ، تدل " مدينة داود " دائما على أورشليم ( 2 صم 5 / 7 و 9 و 6 / 10 و 12 واش 22 / 9 ) . لا شك أن إطلاق هذا اللقب على " بيت لحم " ، الذي ينفرد به لوقا ، يعود إلى تفسير مي 5 / 1 ( راجع متى 2 / 6 ) .
[7] اللفظ اليوناني هو نفسه في 1 / 27 + .
[8] هذه الصفة تمهد ، ولا شك ، لتطبيق شريعة خر 13 / 2 و 12 و 15 ( راجع لو 2 / 23 ) على يسوع . لربما خطر ببال لوقا اللقب المسيحاني الوارد في روم 8 / 29 وقول 1 / 15 و 18 وعب 1 / 6 ورؤ 1 / 5 .
[9] اختلفت حالة مريم عن حالة اليصابات ( 1 / 57 ) ، فليس لمريم من يساعدها على القيام بالإسعافات الأولى بعد ولادة ابنها .
[10] المقصود هنا هو إما " ردهة " خان ( وكان في الخان عادة زريبة ) ، وإما مضافة أحد المنازل ( راجع متى 2 / 11 ) . ظهر تقليد المغازة في القرن الميلادي الثاني ( المؤرخ يستينس ) .
[11] لم تكن سمعة الرعاة حسنة في إسرائيل في ذلك الزمان ، لأنهم كانوا يعيشون على هامش جماعة العاملين بأحكام الشريعة . إنهم من الوضعاء والفقراء .
[12] يدل " مجد الرب " عادة في الكتاب المقدس على ظهور السر الإلهي ( راجع روم 3 / 23 + ) . ينسبه لوقا إلى يسوع لدى عودته في آخر الأزمنة ( 9 / 26 و 21 / 27 ) ، بل منذ الفصح ( 24 / 26 ) ، بل منذ التجلي ( 9 / 32 ) .
[13] في أغلب الأحيان يقصر العهد القديم لقب " المخلص " على الله ( تث 32 / 15 و 1 صم 10 / 19 ومز 24 / 5 و 27 / 1 و 9 و 62 / 2 و 7 و 65 / 6 و 79 / 9 و 95 / 1 . . راجع لو 1 / 47 و 1 طيم 1 / 1 + ) ، ويطلقه أحيانا على " قضاة إسرائيل " ( قض 3 / 9 و 15 و 12 / 3 ونح 9 / 27 ) . أما الإنجيل فلا يطلقه على " يسوع " إلا هنا وفي يو 4 / 42 ( لكنه يقول إن يسوع " يخلص " المرضى : مر 3 / 4 و 5 / 23 و 28 و 34 و 6 / 56 و 10 / 52 و 15 / 31 ) . في بقية العهد الجديد ، يسمى يسوع " مخلصا " في رسل 5 / 31 و 13 / 23 واف 5 / 23 وفل 3 / 20 و 2 طيم 1 / 10 وطي 1 / 4 و 2 / 13 و 3 / 6 و 2 بط 1 / 1 و 11 و 2 / 20 و 3 / 18 و 1 يو 4 / 14 ) . شاع هذا اللقب ، على ما يبدو ، في جماعات العالم اليوناني خاصة .
[14] في بعض المخطوطات القديمة : " الرب المسيح " أو " مسيح الرب " . هذه العبارة شائعة في العهد القديم والدين اليهودي ونجدها أيضا في لو 2 / 26 . لكن عبارة " المسيح الرب " وردت من قبل في مرا 4 / 20 اليوناني ، وكثيرا ما يذكر بولس " الرب يسوع المسيح " و " ربنا يسوع المسيح " . وبهذا اللقب ، الذي ينفرد به لوقا في الأناجيل ، يدل على أن يسوع هو المشيح ويوحي بما لسيادته الملكية من طابع إلهي ( رسل 2 / 36 ) .
[15] إن القوات الملائكية العليا ترفع " التمجيد إلى الله " ( مز 148 / 1 ) بمناسبة الخلاص الذي يهبه في المسيح .

194

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست