responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 195


والسلام [16] في الأرض للناس أهل رضاه ! " [17] 15 فلما انصرف الملائكة عنهم إلى السماء ، قال الرعاة بعضهم لبعض : " هلم بنا إلى بيت لحم ، فنرى ما حدث [18] ، ذاك الذي أخبرنا به الرب " . 16 وجاؤوا مسرعين ، فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود . 17 ولما رأوا ذلك جعلوا يخبرون بما قيل لهم في ذلك الطفل . 18 فجميع الذين سمعوا الرعاة تعجبوا مما قالوا لهم . 19 وكانت مريم تحفظ جميع هذه الأمور ، وتتأملها في قلبها [19] . 20 ورجع الرعاة وهم يمجدون الله [20] ويسبحونه على كل ما سمعوا ورأوا كما قيل لهم .
[ ختان يسوع ] 21 ولما انقضت ثمانية أيام فحان للطفل أن يختن [21] ، سمي يسوع ، كما سماه الملاك قبل أن يحبل به [22] .
[ تقدمة يسوع لله [23] ] 22 ولما حان يوم طهورهما [24] بحسب شريعة موسى ، صعدا به إلى أورشليم ليقدماه للرب [25] ، 23 كما كتب في شريعة الرب من أن كل بكر ذكر ينذر للرب ، 24 وليقربا كما ورد في شريعة الرب : زوجي يمام أو فرخي حمام [26] .
25 وكان في أورشليم رجل بار تقي اسمه



[16] ميلاد يسوع عربون " السلام " المشيحي ( اش 9 / 5 - 6 و 52 / 7 و 57 / 19 ومي 5 / 4 وراجع أف 2 / 14 - 17 ) . راجع لو 1 / 79 + .
[17] في عدد كبير من المخطوطات القديمة : " على الأرض السلام ، وللناس الرضا " . نجد في نصوص قمران عبارة " للناس أهل رضا الله " . وهي تدل على المقربين إلى الله ، لكن نعمة الله ، في نظر لوقا وفي نظر العهد الجديد ، معروضة على جميع البشر ( راجع لو 3 / 6 ) .
[18] راجع 1 / 65 .
[19] في تك 37 / 11 ودا 7 / 28 ، عبارة مماثلة تدل على أن المؤتمن على وديعة الوحي يحفظها للمستقبل . أما هنا فإن لوقا يشير إلى تفكير مريم في الأحداث التي لن ينكشف معناها إلا في وحي الفصح .
[20] يذكر لوقا غالبا أن الحاضرين " يمجدون الله " ، على أثر التجليات الإلهية ، ولا سيما المعجزات ( 5 / 25 - 26 و 7 / 16 و 13 / 13 و 17 / 15 و 18 و 18 / 43 ورسل 4 / 21 ) و " يسبحونه " ( 18 / 43 و 19 / 37 ورسل 3 / 8 - 9 ) .
[21] الترجمة اللفظية : " ولما انقضت ثمانية أيام لختانه " .
[22] الترجمة اللفظية : " قبل أن يحبل به في البطن " .
[23] إن أقوال " سمعان " في يسوع تقابل قول زكريا في ابنه ( 1 / 67 - 79 ) ، لكنها تندرج في رواية تدل على أمانة والدي يسوع للشريعة . سمعان هو ، مع زكريا ، آخر أنبياء العهد القديم ، وهو يحيي مجئ المخلص ويكشف لوالديه عن بعض ملامح جديدة من ملامح رسالته .
[24] في بعض المخطوطات : " طهوره " أو " طهورها " . إن الشريعة الواردة في اح 12 / 1 - 8 تتناول الأم ( ولذلك القراءة الثانية ) .
[25] الترجمة اللفظية : " كل ذكر فاتح رحم يدعى مقدسا للرب " . كانت هذه الشريعة تنص عن فداء البكر ( خر 13 / 13 و 34 / 20 ) وكانت تتم بدفع خمسة مثاقيل فضة في خلال الشهر التابع للولادة ( عد 18 / 15 - 16 ) . لا يذكر لوقا شيئا عن فداء يسوع هذا ، لكن في نصه صدى له في الآية 39 .
[26] هذه تقدمة الفقراء لطهور الأم ( اح 12 / 8 ) .

195

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست