responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 117


" دعنا ننظر هل يأتي إيليا فيخلصه ! " 50 وصرخ أيضا يسوع صرخة شديدة ، ولفظ الروح ( 30 ) .
51 وإذا حجاب المقدس قد انشق شطرين من الأعلى إلى الأسفل ( 31 ) ، وزلزلت الأرض وتصدعت الصخور ، 52 وتفتحت القبور ، فقام كثير من أجساد القديسين الراقدين ، 53 وخرجوا من القبور بعد قيامته ، فدخلوا المدينة المقدسة وتراءوا لأناس كثيرين ( 32 ) . 54 وأما قائد المائة والرجال الذين كانوا معه يحرسون يسوع ، فإنهم لما رأوا الزلزال وما حدث ، خافوا خوفا شديدا وقالوا : " كان هذا ابن الله حقا " .
55 وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد ، وهن اللواتي تبعن يسوع من الجليل ليخدمنه ، 56 منهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسف ، وأم ابني زبدى .
[ دفن يسوع ] 57 وجاء عند المساء رجل غني من الرامة اسمه يوسف ، وكان هو أيضا قد تتلمذ ليسوع ( 33 ) . 58 فذهب إلى بيلاطس وطلب جثمان يسوع . فأمر بيلاطس بأن يسلم إليه .
59 فأخذ يوسف الجثمان ولفه في كتان خالص ، 60 ووضعه في قبر له جديد كان قد حفره في الصخر ، ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر وانصرف . 61 وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر .
[ حراسة القبر ] 62 وفي الغد ، أي بعد يوم التهيئة للسبت ( 34 ) ، ذهب عظماء الكهنة والفريسيون معا إلى بيلاطس ( 35 ) 63 وقالوا له : يا سيد ، تذكرنا أن ذاك المضلل قال إذ كان حيا :
سأقوم بعد ثلاثة أيام ( 36 ) . 64 فمر بأن يحفظ القبر إلى اليوم الثالث ، لئلا يأتي تلاميذه فيسرقوه ويقولوا للشعب : قام من بين الأموات ، فيكون التضليل الآخر أسوأ من الأول " . 65 فقال لهم بيلاطس : " عندكم حرس ، فاذهبوا واحفظوه كما ترون " . 66 فذهبوا وحفظوا القبر ، فختموا الحجر وأقاموا عليه حرسا .


( 31 ) يدور الكلام ، إما على الحجاب الفاصل بين الفناء والهيكل نفسه ( فيمكن موت يسوع الوثنيين من الدخول إلى حضرة الله ) ، وإما على الحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس ( فيعني موت يسوع نهاية كهنوت العهد القديم : راجع عب 6 / 19 و 10 / 20 ) . ولا نجد في هذا النص ما يوجب علينا الاختيار بين هذين التفسيرين . ( 32 ) كان الوصف الوارد في الآيات 51 - 53 جزءا من النبوءات التقليدية على يوم الدينونة الأخيرة ( عا 8 / 3 واش 26 / 19 وحز 37 / 12 ودا 12 / 2 ) . ( 33 ) كان هذا الرجل من الرامة في اليهودية في شمال اللد إلى الغرب ، أو كان قادما من هذه المدينة وداخلا إلى أورشليم حين رأى المصلوب . ( 34 ) " يوم التهيئة " . كانت هذه الكلمة تطلق على يوم الجمعة ، وفيه كان اليهود يهيئون الاحتفال بالسبت . ( 35 ) ينفرد متى بالآيات 62 - 66 ، وهي صدى جدال بين اليهود والمسيحيين . لا يراد بها الدليل على قيامة يسوع ، بل الرد على اعتراض اليهود القائلين بأن جثمانه قد سرق . ( 36 ) تلميح إلى الإنباءات بالآلام والقيامة التي ترويها الأناجيل . يبدو أن هذه الإنباءات كانت معروفة في البيئة اليهودية ، حين حرر متى إنجيله .

117

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست