responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 116


ثيابه مقترعين عليها [20] . 36 وجلسوا هناك يحرسونه .
37 ووضعوا فوق رأسه علة الحكم عليه كتب فيها : " هذا يسوع ملك اليهود " [21] .
38 ثم صلب معه لصان [22] ، أحدهما عن اليمين والآخر عن الشمال .
[ يسوع عرضة للشتم والسخرية ] 39 وكان المارة يشتمونه وهم يهزون رؤوسهم [23] 40 ويقولون : " يا أيها الذي ينقض الهيكل ويبنيه في ثلاثة أيام ، خلص نفسك إن كنت ابن الله ، فأنزل عن الصليب " [24] .
41 وكذلك كان عظماء الكهنة يسخرون فيقولون مع الكتبة والشيوخ : 42 " خلص غيره ، ولا يقدر أن يخلص نفسه ! هو ملك إسرائيل ، فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به . 43 إتكل على الله ، فلينقذه الآن ، إن كان راضيا عنه ، فقد قال : أنا ابن الله " [25] . 44 وكان اللصان المصلوبان معه هما أيضا يعيرانه مثل ذلك .
[ موت يسوع ] 45 وخيم الظلام على الأرض كلها من الظهر إلى الساعة الثالثة [26] ، 46 ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال :
" إيلي إيلي لما شبقتاني ؟ " [27] أي : " إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ؟ " .
47 فسمع بعض الحاضرين هناك فقالوا : إنه يدعو إيليا [28] . 48 فأسرع واحد منهم لوقته وأخذ إسفنجة فبللها بالخل [29] ، وجعلها على طرف قصبة وسقاه . 49 فقال سائر الحاضرين :



[20] تضيف بعض المخطوطات : " لكي يتم ما قيل على لسان النبي : يقتسمون بينهم ثيابي ويقترعون على لباسي " ( مز 22 / 19 ) . لا شك أن هذه الإضافة أخذت من يو 19 / 24 .
[21] كانت هذه " الكتابة " جزءا من بنود التعذيب الرسمي . من الراجح أن بيلاطس هو الذي فرض نصها التهكمي ( راجع يو 19 / 19 - 22 الذي يتوسع في هذه الحادثة ) .
[22] " لصان " . عن هذه الكلمة ، راجع 26 / 55 + .
[23] راجع مز 22 / 8 و 109 / 25 .
[24] راجع 26 / 61 + .
[25] راجع مز 22 / 9 وحك 2 / 13 و 18 - 20 .
[26] الترجمة اللفظية : " من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة " . من الراجح أن هذا الظلام ( خر 10 / 22 وعا 8 / 9 - 10 ) يمثل دينونة الله الممتدة من الصليب إلى الأرض كلها . وهناك ترجمة أخرى ممكنة : " على تلك الأرض كلها " .
[27] راجع مز 22 / 2 . صرخة تعبر عن الشدة ، عن اليأس ، فهي موجهة إلى الله وتستشهد بالكتب المقدسة . منهم من يخفف من واقعية هذه العبارة ، مشيرا إلى أن المزمور ينتهي بصلاة ثقة وحمد .
[28] عن انتظار " إيليا " في الأدب الرؤيوي اليهودي ، راجع 17 / 10 + .
[29] " الخل " . شراب حاد معروف عند الجنود الرومانيين . إن التلميح إلى مز 69 / 22 يضفي على هذا العمل طابعا لا إنسانيا ( راجع يو 19 / 28 - 30 ) . ( 30 ) لا الروح القدس ، ولا الروح الإلهي المقيم في الإنسان ، بالمعنى اليوناني الذي يميزه عن الجسد المادي ، بل " روح " الحياة بمعنى العهد القديم ( تك 35 / 18 وسي 38 / 23 وحك 16 / 14 ) .

116

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست