نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 83
" وكان أنهم لما رحلوا من المشرق وجدوا بقعة من الأرض " . 10 - تكوين 1 : 26 : " وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا " . أما في الأناجيل الإنجليزية فقد وردت هكذا : ( Our liken ess ) فترجمت كلمة " المثل " إلى المثال أو بالعكس ، وثمة فرق كبير في المعنى ، والنتيجة ، بين المثل والمثال . فالمثال يوافق أن يكون لآدم مثال موجود في اللوح المحفوظ ، خلافا للمثل أي مثل الله تعالى . وهذا المعنى أي معنى المثال تؤيده الروايات الشريفة الموجودة عندنا فالله منزه عن مثل هذا التشبيه أي تشبيهه بالانسان ( راجع الاختلاف الأول ) . ونضيف إلى هاتيان المجموعتين من أنواع التناقضات والاختلافات في الأناجيل ( كتب العهدين ) وبين ترجماتها ، مثالين عن الحذوف التي طرأت على هذه الكتابات تاركين أمر التعليق حول سبب حدوث مثل هذه الحذوف المفصلة ، إلى مكان آخر . فالأول حصل في سفر " حزقيال " وفي العبارة رقم 43 الإصحاح 23 حيث حذفت الكلمة الأخيرة من هذه العبارة ، ولا زال مكانها متروكا خاليا إلى الآن في أغلب الأناجيل ( نسخ العهدين ) إلا تلك التي طبعت أخيرا لتغطي على هكذا أخطاء ، وإليك نص العبارة :
83
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 83