نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 31
الأول : اعتراف اليهود والنصارى بأن الكتاب المقدس ليس كلام الله وإنما هو كلام نبي الله . الثاني : أن لا يقول موسى ( ع ) عن نفسه : ودعا موسى ( ع ) بل يقول : ودعوت جميع إسرائيل وقلت لهم . وعلى كلا التقديرين فهناك اعتراف صريح من قبل أتباع الكتاب المقدس بأنه يتضمن على الأقل كلاما غير كلام الله عند نسبتهم الأسفار الخمسة الأولى إلى موسى ( ع ) . إلا أن التدقيق في سفر " التثنية " الإصحاح الخامس فما بعد يظهر أنه قد يكون مأخوذا من كلام موسى ( ع ) لأنه يتضمن في الواقع أحكاما إلهية كثيرة ، توافق في أغلبها أحكام شريعتنا الإسلامية السمحة ، وتحكي عن وجوب توحيد الله تعالى ، وعدم إشراك أحد معه على خلاف ما يؤمن به اليهود والنصارى ، إذن فلا مانع من أن تكون الوصايا في هذا السفر قد نقل بعضها عن موسى ( ع ) لكن يبقى الكلام في أن هل هذه الأحكام والوصايا نقلها بعض علماء بني إسرائيل ، فتكون بمنزلة الفتيا ، أو أنها حكيت عن موسى ( ع ) فتكون بمنزلة الحديث النبوي ؟ الذي يبدو هو أن المؤرخ نقل قول موسى عندما قال : وقال لهم موسى : " اسمع يا إسرائيل . . . الخ " فيكون بمثابة الحديث ! ! ب - ومما يجوز أن يكون من كلام الرسل هو ما ورد في القصة الثانية التي أوردها " مرقص " في سفره من العهد الجديد ، حيث قال هذا المؤرخ : " ثم أرسلوا إليه ( أي إلى عيسى ) قوما من الفريسيين ، والهيرودوسيين لكي يصطادوه
31
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 31