نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 177
الذين في أرض فلسطين " [1] . وأما مرقس فكان " تلميذا للقديس بطرس ، ويقال إنه كان من جملة تلاميذ المسيح الاثنين والسبعين وليس بثبت . كتب إنجيله حين كان في رومية " [2] . وأما لوقا : " كان طبيبا ( ولد في أنطاكية ) وكان مقيما باكائية ( فكتب إنجيله هناك ) " [3] . وأما يوحنا : فكان في جزيرة بطمس وقيل في أفسس " [4] . س 44 : هل كتبوا أناجيلهم من أجل أن تتخذ ككتب تاريخ ، أم لأغراض معينة ؟ ج : لقد وضع متى إنجيله " لفائدة اليهود الذين في أرض فلسطين ، وكان غرضه أن يثبت لهم أن يسوع الناصري هو المسيح " . ومرقس كتب إنجيله " سأله ذلك المؤمنون من الرومانيين " . ولوقا كتب إنجيله برأي بولس الرسول . ويوحنا كان غرضه من تأليف ( إنجيله ) إثبات أن يسوع الناصري هو اليسوع ابن الله وحصنا للبدع التي كانت حينئذ قد أخذ يدب فسادها في الكنيسة . . . ( الذين كانوا ) يفترون على لاهوت المسيح عز وجل " [5] .
[1] المصدر السابق . [2] المصدر السابق . [3] المصدر السابق . [4] المصدر السابق . [5] المصدر السابق حاشية على العهد الجديد .
177
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 177