نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 178
س 45 : إذا هذه الأناجيل كانت مؤلفات متنوعة كتبت كرسائل لأغراض معينة . ولكن ماذا تعنون من أن هناك بعض من كان يفتري على لاهوت المسيح ؟ ج : إنهم كانوا لا يقولون بأنه إله . س 46 : يعني أنه في عهد الكنيسة الأول كان البعض يقول بأن المسيح ليس إلا رسول الله ونبيه ، ولم يكن إلها ، وعلى هذا فلا يجوز أن يكون ابن الله الاله . لكن أين كتابات ومؤلفات هؤلاء الذين خالفوكم في رأيكم ؟ لماذا لا نرى منها شيئا . ج : هذه المؤلفات موجودة في مكتبات الفاتيكان الخاصة ، ومنها إنجيل " برنابا " الذي ذكر فيه أن المسيح هو رسول الله ، وقد قال أيضا إنه ( ع ) قد بشر بأحمد نبي الإسلام . لكن هذا الإنجيل يخالف إجماع الكنيسة اليوم ، فنحن لا نعترف به على رغم أن " برنابا " قد كتبه [1] . والآن نوجه الخطاب إلى القارئ العزيز : لقد عرفت إذا أن الكتاب المقدس ليس بكلام الله ، ولا كلام رسل أو أنبياء ، بل إن الغالبية العظمى منه لا تعدو كونها مؤلفات متناقضة لمؤلفين مجهولين . وأنا الآن عزيزي القارئ أوجه إليك الأسئلة التالية راجيا منك