نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 119
يطلق الشعب . فتقول لفرعون هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر فقلت لك أطلق ابني ليعبدني فأبيت أن تطلقه . ها أنا أقتل ابنك البكر " . ( خروج 4 : 21 - 123 . ومنها : " . . . لأني صرت لإسرائيل أبا وأفرايم هو بكري " . ( ارميا 31 : 9 ) . ومنها قول داود في المزامير : " إني أخبر من جهة قضاء الرب قال لي أنت ابني . أنا اليوم ولدتك " . ( المزامير . المزمور 2 : 7 ) . وبعد أن عرفنا أن كلمة ( ابن الله ) لم يخص بها الكتاب المقدس عيسى ( ع ) بل أطلقها على كثيرين على ما اتضح جليا من النصوص السابقة ، يجب علينا أن نعرف ما الذي عناه هذا الكتاب من هذا اللفظة وهذا أمر يسير عندما نراجع بعض النصوص في هذا المضمار ، ومن جملتها النص الذي أوردناه لتونا على لسان داود ( ع ) ، فإننا نجده سبحانه يقول لداود : أنت ابني . أنا اليوم ولدتك ، عندما ظهر أنه ( ع ) كان الوحيد الذي سلك طريق الأبرار ، فهو حينئذ - وعندما أعلن عن تسليمه المطلق لله تعالى - استحق هذا المعنى . فهذا إذن من قبيل القول : إن فلانا ابن الدنيا ، أي أنه متعلق بها ناس للآخرة . أو القول : فلان ابن العلم ، ويقصد منه أنه محب للعلم
119
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 119