نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 118
فمثلا ورد في إنجيل " لوقا " ما يلي : " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي بن متثاث بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف ( ثم يسمي أسماء آباء عيسى إلى أن يصل إلى ) قينان بن انوش بن شيث بن آدم ابن الله " . ( لوقا 3 : 23 - 38 ) . فمن الواضح هنا أن " لوقا " أعطى هذا العنوان إلى أكثر من خمسة وخمسين رجلا من ضمنهم آدم ( ع ) أبو البشر ، مما يجعل كل آدمي يستحق هذا العنوان . فلماذا يصر النصارى على حصر هذه التسمية في عيسى ( ع ) وجعلها ميزة له دون غيره معتبرين ذلك أساسا لعقيدتهم بأنه ابن الله المكفر عنهم سيئاتهم لأنهم قتلوه ؟ ! وثمة نصوص أخرى في الكتاب المقدس تؤكد قولنا هذا . . . فمنها : " وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات " . ( تكوين 6 : 1 - 2 ) . ومنها : " قال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر أنظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون ، ولكني أشدد قلبه حتى له
118
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 118