نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة جلد : 1 صفحه : 423
بقية يومكم هذا ، ولكم الذي اشترطت لهم من الأجر ! فعملوا ، حتى إذا كانت صلاة العصر ، قالوا لك ما عملنا باطل ! ولك الأجر الذي جعلت لنا فيه ! فقال : أكملوا بقية عملكم ، فإنما بقي من النهار شئ يسير ! فأبوا ! فاستأجر قوما يعملون بقية يومهم ، فعملوا فاستكملوا أجر الفريقين ، فذلك مثلهم ومثل ما قبلوا من هذا النور [1] " ! وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم ، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، أوتي أهل التوراة ، التوراة فعملوا بها ، حتى انتصف النهار ، فعجزوا ، فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتي أهل الإنجيل ، الإنجيل ، فعملوا إلى صلاة العصر فعجزوا ، فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتينا القرآن ، فعملنا إلى غروب الشمس ، فأعطينا قيراطين قيراطين ، فقال أهل الكتابين : أي رب ! أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين ، وأعطيتنا قيراطا قيراطا ، ونحن كنا أكثر عملا منهم ! قال الله عز وجل : هل ظلمتكم من أجركم شيئا ؟ ! قالوا : لا ! قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء [2] " . ( 5 ) ويقول المرحوم الأستاذ عطا حسني : إن الله سبحانه وتعالى قد خص الدين بالإسلام ، إذ ورد في القرآن الشريف " إن الدين عند الله الإسلام " وعرف بعضهم الدين ، فقال هو الإيمان بوجود الله عز وجل ورسالة
[1] راجع ص 104 من تيسير الوصول ج 3 للشيباني . [2] أخرجه البخاري والترمذي . وعن حذيفة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أضل الله تعالى عن الجمعة ، من كان قبلكم ، فكان لليهود يوم السبت ، وكان للنصارى يوم الأحد ، فجاء الله تعالى بنا ، فهدانا ليوم الجمعة ، فجعل لنا الجمعة السبت والأحد ، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة ، نحن الآخرون في الدنيا الأولون يوم القيامة ، المقضي لهم يوم القيامة قبل الخلائق . راجع ص 105 من تيسير الوصول ج 3 للشيباني . وراجع ص 243 - 245 من وحي الأحاديث المحمدية ج 1 لمحمود علي قراعة .
423
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة جلد : 1 صفحه : 423