responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 77


وإنا لو سلمنا الهدى - والعياذ بالله - إلى كتبكم لبهظتنا بما يعود منها إلى التعرض لقدس المسيح ، وتناقض تعاليمه ، ووهن حججه ، وعدم صدور الآية منه ، وانحصار دعواه بالرسالة إلى بني إسرائيل [142] .
[ 36 ] وأما قولك : ( وكرم عنصره المتسلسل من أنبياء مطهرين إلى ملكوك مؤمنين ) .
فكم لك - هداك الله - من غفلة لا تليق بعوام الناس :
أما أولا : فأي ملازمة بين كرم العنصر وبين الألوهية وبين النبوة ؟ !
أجل ، لماذا لم تقولوا بأبي مريم وجدها قلتموه بالمسيح ؟ !
وأما ثانيا : فهل عددت من الملوك المؤمنين رحبعام بن سليمان ؟ !
الذي ترك شريعة الرب هو وكل إسرائيل معه ، وأرخى العنان ليهودا ، حتى بنوا لأنفسهم من شعائر الشرك وعبادة الأوثان مرتفعات وأنصابا وسواري على كل تل مرتفع وتحت كل شجرة خضراء . وكان أيضا مأبونون في الأرض ، فعلموا حسب أرجاس المشركين .
أم من الملوك المؤمنين أبيا ابن رحبعام ؟ ! الذي سار في جميع خطايا أبيه ؟ !
أم منهم يهورام وابنه أخزيا ؟ ! اللذان عملا الشر على ضلالة بيت اخاب !
أم منهم يواش ؟ ! الذي سمح ليهوذا بعبادة السواري والأصنام وترك بيت الرب إلههم !



[142] تعرف مواقع ذلك في الإنجيل من الجزء الأول من كتاب ( الهدى ) صحيفة 185 - 235 .

77

نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست