نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 99
1 - الكنيسة الرسولية تحرم القول بأن الزمن قد خلا من ابن الله بتاتا . 2 - طرد كل من يخرج على هذه العقيدة . 4 - الملاحظات : 1 - اتخذ المجمع قراره بأقلية مغلوبة على أمرها . 2 - كان للملك قسطنطين اليد الأولى في ترجيح مذهب بولس الرسول الذي انتهى إليه المجمع . 3 - كيف يؤخذ برأي قسطنطين في ترجيح مسألة في العقيدة مع ملاحظة أنه ليس قديسا ، ولا قسيسا ، بل ولا مسيحيا ، فما زال حتى انعقاد المجمع محايدا يعطف فقط على المسيحيين ؟ 4 - ما هي سلطة المجمع الدينية في الأناجيل لتحل أو تحرم من غير الرجوع إلى النصوص في الأناجيل ؟ 5 - كيف يمكن تفسير موقف أحد الأساقفة الذين اتبعوا الملك في القول بألوهية عيسى ثم عندما سنحت له الفرصة عارضها وندد بها ، وراح يدعو إلى مذهب أريوس ؟ ذلك هو الأسقف : أوسابيوس ، الذي تقرب إلى قسطنطين حتى عينه بطريركا للقسطنطينية فانقلب وراح يدعو ويروج مذهب أريوس ، وأظهر ذلك في مجمع ( صورن ) الذي انتهت المناقشات فيه إلى الملاكمات بالأيدي ، وضربوا بطريرك الإسكندرية على رأسه ليخرج منه الوثنية لأنه كان مخالفا لرأي أوسابيوس ؟ كيف يمكن تفسير هذا الموقف ، مع أن الرجل كان واحدا من الموافقين على ألوهية المسيح ؟ على الأقل ألا يعطينا هذا الحدث دليلا على أن المجمع الأول في ( نيقية ) قد قرر قرارات رغم أنف جانب من الحاضرين ؟
99
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 99