responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 100


إذن فيكف يوثق في مجمع قرر أقليته قرارات ظهر فيما بعد أن جانبا من الحاضرين قد أرغم على قبولها ، والذي تمثله قصة ( أوسابيوس ) ؟ ؟
الثاني - المجمع القسطنطيني الأول 381 م 1 - سبب انعقاده ؟
أسفر مجمع نيقية 325 م عن القول بألوهية المسيح ، وأنه ابن الله ، ولكنه لم يبحث علاقة الألوهية بالروح القدس ، ولما كان المجتمع المسيحي ما يزال يحمل أفكارا متلونة ومتغايرة ولهذا الفكر أساليبه في التعبير عن عقيدته فقد صعدت في آفاق الفكرة الثقافية المسيحية فكرة يحملها القسيس ( مكدرنيوس ) ملخصها :
( أن الروح القدس ليس بإله ، وإنما هو مخلوق مصنوع ، وروجت هذه المقالة وشاعت فلقيت في المجتمع نوعين من الناس :
1 - الموحدين أصحاب أريوس ، وأوسابيوس ، فتقبلوها بقبول حسن ، ونشروها وروجوها .
2 - الوثنيين المؤلهين فخالفوها وحاربوها ، وعلى رأس هذا الفريق بطريرك الإسكندرية ، فاجتمع هذا الفريق بما له من سلطة دينية عند الملك ، وأوعز إليه بعقد مجمع يقرر فيه أن الروح القدس إله .
2 - عدد المجتمعين : فاجتمع لذلك ( 150 ) خمسون ومائة أسقف في القسطنطينية ، وهو عدد لا يمثل فكرة المجامع المسكونية العامة ، ولهذا فإن الكاتب المسيحي ( نوفل بن نعمة الله بن جرجس ) يروي عن الرهبان البند كينيون : أن المجمع الذي لم يكن أربابه

100

نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست