نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 96
4 - مجمع خليكدونية المنعقد في 451 م . وسوف نقدم في هذه الرسالة كمقدمة للبحث في هذه المجامع درس أربع نقاط هي : أسباب انعقاد المجامع : جملة الحاضرين : أهم القرارات : الملاحظات التي ينبغي أن تأخذ اهتماما في الدراسة . الأول - مجمع نيقية 325 م هذا هو المجمع الأول الذي له أثر بعيد في حياة التدين المسيحي ، وهو أخطر في شأنه من كل مجمع ، لأنه بدء التخطيط لعقيدة التثليث . 1 - سبب انعقاده ؟ اختلفت الطوائف المسيحية في شخص المسيح ، هل هو رسول نبي من عند الله فقط ؟ أو هل هو يملك منزلة أعلى من الرسالة فهو بمنزلة الابن ، وإن لم يكن ابنا حقيقيا ؟ أو : هل هو حقيقة ابن الله ؟ أما الكنيسة المصرية في الإسكندرية فكانت تقول بألوهية المسيح ، وأما أريوس وهو مصري فقد جحد رأي الكنيسة ونشر مبدأه الذي يقول إن المسيح ليس ابنا لله . وحول هذا ينقل ابن البطريق رأي أريوس فيقول : كان يقول إن الأب وحده هو الله والابن مخلوق مصنوع . ( وقد كان الأب إذ لم يكن الابن ) . وعلى الجانب الآخر تقول كاتبة كتاب ( تاريخ الأمة القبطية ) : الذنب ليس ذنب أريوس ، بل يقع على فئات أخرى سبقته في إيجاد هذه البدع ، فأخذ هو عنها ، ولكن تأثير تلك الفئات لم يكن شديدا ، كما كان تأثير أريوس الذي جعل الكثيرين يذكرون سر الألوهية حتى انتشر هذا التعليم وعم . إذن : الأسرة المسيحية فيها شغب وفوضى عقائدية حول من هو المسيح ،
96
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 96