نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 95
أ - المجامع الملية : الخاصة بملة واحدة . ب - المجامع الأقلية التي تجمع مذاهب وملل موضع محدد . كالمجمع الإقليمي الذي انعقد في جاكرتا قبيل انعقاد مجلس الشورى الديني في نوفمبر عام 1967 م لتوقيع ميثاق بين كل الطوائف للتحالف على مواجهة المسلمين بكلمة واحدة في الاجتماعات التي عقدتها الحكومة الإندونيسية لإنهاء حالة الاعتداء التي يشنها جانب من علماء الدين على الأديان المسالمة . ومن هذا التقسيم يظهر لنا أن حاجة الدراسة إنما تختص بالمجامع العامة لأنها هي المختصة بتقرير القواعد والقرارات الدينية العامة التي ينبغي أن تلتزم بها كل الطوائف والكنائس والقسيسين ، والرهبان ، والأساقفة ، والبطريركيات . . . الخ . ومن هنا فإن الخطوط التي سأقدمها في هذه الرسالة إنما هي عن المجامع العامة التي لها سلطان التشريع العام ، لنرى إلى أي حد كانت ، وتكون ، مسؤوليتها الدينية والتاريخية . ثانيا : عددها ؟ يقول المؤرخون : إن الاحصائيات التي أجريت لمعرفة عدد المجامع التي انعقدت بين المدة من القرن الأول المسيحي إلى عام 1869 م تساوي عشرين مجمعا ، هكذا يروي نوفل بن نعمة الله بن جرجس في كتابه ( سوسنة سليمان ) ، مع الاختلاف والانكار لعمومية بعضها أو لصحة قرارتها . وأخطر المجامع التي لها صلة بقضايا التثليث أربعة وهي : 1 - مجمع نيقية الأول المنعقد في 325 م . 2 - مجمع قسطنطينية الأول المنعقد في 381 م . 3 - مجمع افسس المنعقد في 431 م .
95
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 95