نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 165
للتفتيش ، لتبحث عن الذين لهم أفكار مضادة للكنيسة لتحرقهم أو تحرمهم أو تطردهم ، وفي الحروب الصليبية بيان للعداوة بين الكنيسة الغربية المتسلطة عسكريا على الشرق ، والكنيسة الشرقية التي ترزح تحت نير عنجهية الصليب الغربي . والبروتستانت ، أصلتهم الكنيسة البطرسية البابوية نارا ، وقتل أحد زعمائها في المعارك التي دارت بينهم وبين أنصار الكاثوليكية . وحرم البابا بولس كوسا زواج الكاثوليكية من الإرثوذكسي أو البروتستنتي . ولم يحمل التاريخ شيئا ما من معنى التسامح الديني بين الأسرة المسيحية ذوات المذاهب المتعددة التي صنعتها ( فبارك ) المجامع ، واليوم نسمعه أغنية جديدة من الأقلية في إندونيسيا تسمى التسامح الديني ، ويرددها المسلمون لأن الشؤون السياسية تجبرهم على ذلك ! والذي خطر ببالي بعد هذه الرسالة عدة صور : 1 - هل الكنائس التي تبنى بغير رصيد لها من البشر المسيحي ، تسمى تطبيقا لما يغنى به من نشيد التسامح الديني ؟ 2 - وهل الفتيات المسيحيات اللاتي يغرين الشباب المسلم وتصل الأمور إلى ما هو معروف هنا ، هل تسمى هذه الحالات تسامحا دينيا ؟ 3 - وتلك الفتاة المسلمة التي تعلن أنها تحب شابا مسيحيا وتريد الزواج منه ، وإلا فإنها ستضرب عن الطعام والشراب ، هل هذه واحدة من التسامح الديني ؟ 4 - والأرز ، واللبن ، والتقاوى ، والقروض التي تقدم للتجار والفلاحين في القرى - لا سيما في حالات القحط والأزمات الاقتصادية ، هل هذه ألوان من التسامح الديني ؟
165
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 165