responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 163


تلك خاطرة عرضها على فكري دراسات هذه الرسالة التي أعطتنا فكرة سريعة هي أن حرية البحث قد وأدتها المجامع المسيحية ، وشرف العلم قد ضيعه بطاركة الكنائس ، لا سيما بعد أن جعلت روما من البابا خليفة عن السيد المسيح يغفر الذنوب ، ويهب الملك فيغفر لمن يشاء ويعز من يشاء ، فخطر لي موقف أخي المسلم الحريص على أمانة العلم وتلصص جولد تسهير الذي يدعي الحيدة ليسرق ويخذل كما فعل أجداده من قبل ؟
فهل لمثل هؤلاء ثقة تاريخية حتى يكونوا أئمة شبابنا في وضع قيم البحث العلمي ؟ !
حول مقارنة الأديان كذلك تغني القوم في الغرب والشرق عن مادة علمية يسمونها : ( مقارنة الأديان ) ، وجاء في نفسي بعد عرض مادة هذه الرسالة ، أنه ليس هناك ما يسمى بالأديان في نظر القرآن ، ولتقرأ معي قول الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليهم أنه لا إله إلا أنا فاعبدون - الأنبياء 25 ) ( واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون - الزخرف 45 ) ( إن الدين عند الله الإسلام ، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب - آل عمران 119 ) ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ، وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيامة - سورة البينة 4 - 5 ) .
( أفغير دين الله يبغون ، وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون . قل آمنا بالله وما أنزل علينا ، وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب والأسباط ، وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم ،

163

نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست