نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 105
شغب وصخب وعراك شديد وعنيف ، وبرزت أفكار دينية حول : 1 - صحة انعقاد مجمع أفسس الثاني . 2 - مدى سلطانه التشريعي ، ومدى الاحترام الذي تناله قراراته . 3 - وقيمة القرارات الحرمانية التي يصدرها : هل تحترم وتعتبر نافذة المفعول ، أو ملغاة ؟ لكل هذا عم البيئة المسيحية نزاع وعراك وفوضى فكرية ودينية فأرادت ملكة الرومان وزوجها إنهاء ذلك الشغب ، فدعت حكومتها إلى عقد مجمع في مدينة خليقيدونية في عام 451 م . 2 - عدد المجتمعين : يقول الكاتبون المسيحيون : إن مجمع خلقيدونية المنعقد في أكتوبر عام 451 م حضره ( 520 ) عشرون وخمسمائة أسقف ، تحت إشراف زوج الملكة . وقد ساد اجتماع هذا المجمع صخب وفوضى ولدته مشكلة اقتراح إخراج ديسكورس بطريرك الإسكندرية بتهمة أنه عقد مجمع أفسس الثاني بغير إذن من الكرسي الرسولي المقصود به ( بابا روما ) ، ولكن مندوبي الحكومة رفضوا هذا الاقتراح ، فوقع بسبب ذلك ألوان عديدة من المشاجرات والمنازعات . 3 - القرارات : 1 - إن المسيح فيه طبيعتان منفصلتان لا طبيعة واحدة ، وإن الألوهية طبيعة وحدها ، والناسوت طبيعة وحده ، التقتا في المسيح ، وحول هذا ينقل ابن البطريق : ( قالوا ، إن مريم العذراء ولدت إلها ، ربنا يسوع المسيح الذي هو مع أبيه في الطبيعة الإلهية ، ومع الناس في الطبيعة الانسانية ، وشهدوا أن المسيح طبيعتان وأقنوم واحد ، ووجه واحد ) .
105
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 105