responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 104


الملاحظات :
1 - إن المجمع ذاته لم يكن شاملا لكل أطراف النزاع لغياب أساقفة أنطاكيا ونسطور نفسه .
2 - إن المجمع زاد في تفسير مفهوم الأب الذي وضعته المجامع السابقة ، حيث قال : إن الابن ، وهو الله ، له طبيعتان : واحدة لاهوتية إلهية ، والأخرى ناسوتية بشرية .
3 - إن المناقشات في موضوع العقيدة لم ينل حظها من التأييد بالنصوص من الأناجيل .
الرابع - مجمع خلقيدونية 451 م 1 - سبب الانعقاد :
من نتائج المجمع السالف ، اعتبار أن للمسيح طبيعتين : لاهوتية ، وناسوتية ، وهذا القرار لم يحسم النزاع بين الطوائف المسيحية المتخاصمة ، لا سيما والفريق المعارض أخذ ينشر مذهبه حتى سافرت مبادئه إلى الموصل والفرات . وعلى الجهة المقابلة نرى بطريرك الإسكندرية يخرج بمذهب جديد في تفسير طبيعة المسيح ، فيقول : إنهما طبيعتان في طبيعة واحدة ، إنهما اللاهوت والناسوت التقيا في المسيح ، ولهذا عقد بطريرك الإسكندرية مجمع أفسس الثاني وقرر فيه مذهبه إلى أن للمسيح طبيعة واحدة اجتمع فيها اللاهوت ، والناسوت .
فغضبت الكنيسة الكاثوليكية وسمت هذا المجمع بمجمع اللصوص ، وعارضه بطريرك القسطنطينية معارضة شديدة وانسحب من المجلس وأعلن عدم احترامه لقرارات المجمع ، فأمر رئيس المجمع بحرمانه وطرده ، وحدث لذلك

104

نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست