نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 106
2 - لعن نسطور ، ولعن ديسكورس ، وكل ما يشايعهم في مقالتهم . 3 - لعن وإبطال قرارات مجمع أفسس الثاني الذي كان قد عقده ديسكورس بطريرك الإسكندرية ، والذي قرر فيه أن للمسيح طبيعة واحدة التقى فيها اللاهوت والناسوت . 4 - نفي بطريرك الإسكندرية ديسكورس إلى فلسطين . 4 - الملاحظات : 1 - الجو الذي ساد اجتماعات المجمع كان عنيف الخصومة غير مهذب البروتوكول ، إلى درجة أن رجال الحكومة وجهوا إنذارا إلى الأساقفة : ( إنه لا يجدر بالأساقفة وأئمة الدين أن يأتوا مثل هذه الأعمال الشائنة من صياح ، وصراخ ، وسب ، وقذف ، وضرب ، ولكم ، بل يجب أن يكونوا قدوة للشعب في الهدوء وتسيير الأمور على محور الحكمة والسداد ، ولذلك نرجوكم أن تستعملوا البرهان بدل المهاترة ، والدليل عوضا عن القول الهراء ، وأميلوا آذانكم إلى سماع ما سيتلى عليكم ) . 3 - تمسك كل فريق برأيه ، وهدم آراء الآخر ، فقد تمسكت الكنيسة المصرية بالإسكندرية ببطريركها ، وبمذهبه ، ورفضوا قرار المجمع الذي ينص على نفيه وطرده ، ورفضوا : كل رئاسة دينية تبعث بها الحكومة الرومانية ، وحول هذا يقول كتاب الأمة القبطية : ( ولما طرق مسامع المصريين ما لحق ببطريركهم من الحرمان والعزل ، هاجوا وغضبوا واتفقوا على عدم الاعتراف بقرار المجمع ، وأعلنوا رضاهم ببقاء بطريركهم رئيسا عليهم ، ولو أنه محروم مشجوب ، وأن إيمانه ومعتقده هو عين إيمانهم ومعتقدهم ، ولو خالفه فيهما جميع أباطرة القسطنطينية وبطاركة رومية ، ولقد اعتبر المصريون أن
106
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 106