نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 101
إلا مائة وخمسين أسقفا لا ينضم في سلك المجامع المسكونية إلا بعد أن يقره جميع الكنائس . 3 - القرارات : 1 - إثبات أن الروح القدس هي روح الله وهي حياته ، فهي من اللاهوت الإلهي . 2 - لعنة مكدونيوس وأشياعه ، وكل من يخالف هذا القرار من البطاركة وغيرهم . . . الخ . 4 - الملاحظات : 1 - بهذا المجمع القسطنطيني في عام 381 م . أي في أواخر القرن الرابع الميلادي اكتملت فكرة التثليث كعقيدة للمسيحية ، بعد جدال عنيف بين الطوائف . 2 - هذه الفكرة التي اتخذتها المجامع بالترتيب وعلى التوالي ، لم تقرر بأغلبية عامة مطلقة كما هو الشأن في المجامع والمؤتمرات العامة ، ولكنها اتخذت بالأغلبية المغلوبة على أمرها ، بل بالمخالفة للقرارات التي إنتهى إليها . 3 - في قرارات هذا المجمع خروج على ما قرره مجمع نيقية بالزيادة وحول هذا يقول مؤرخ المسيحية ابن البطريق : ( زادوا في الأمانة التي وضعها الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا الذين اجتمعوا في نيقية : الإيمان بروح القدس ، الرب المحيي المنبثق من الأب الذي هو مع الأب والابن مسجود له ، وممجد ، وثبتوا أن الأب والابن وروح القدس ثلاثة أقانيم ، وثلاثة وجوه ، وثلاثة خواص ، توحيد في تثليث ، وتثليث في توحيد ، كيان واحد في ثلاثة أقانيم ، إله واحد ، جوهر واحد ، طبيعة واحدة ) . السؤال الذي ينبغي أن يكون جوابه شافيا : من أين لهم هذا ؟ !
101
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 101