نام کتاب : نيل الأوطار نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 305
والحاكم ، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به . وقال ابن منده : لا يصح بوجه من الوجوه ، وسيأتي بقية الكلام عليه في باب من تحيض ستا أو سبعا . وحديث الباب يدل على ما دل عليه الذي قبله وقد عرفت الخلاف في ذلك ، واختلف في وضوء المستحاضة هل يجب لكل صلاة أم لا ؟ وسيأتي الكلام على ذلك في باب وضوء المستحاضة لكل صلاة . قوله : في مركن هو بكسر الميم الإجانة التي تغسل فيها الثياب والميم زائدة ، والإجانة بهمزة مكسورة فجيم مشددة فألف فنون ، ويقال : الايجانة والانجانة بالياء المثناة من تحت بعد الهمزة أو بالنون . قوله : فإذا رأت صفرة فوق الماء أي الذي تقعد فيه فإنها تظهر الصفرة فوقه فعند ذلك يصب عليها الماء : وفي شرح المغربي لبلوغ المرام ما لفظه : أي صفرة الشمس ، وفي نسخة صفارة أي إذا زالت الشمس وقربت من العصر حتى ترى فوق الماء من شعاع الشمس شبه صفارة لأن شعاعها يتغير ويقل فيضرب إلى صفرة انتهى . فينظر في صحة هذا التفسير . باب غسل المغمى عليه إذا أفاق عن عائشة رضي الله عنها قالت : ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أصلى الناس ؟ فقلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، قالت : ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟ فقلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، قالت : ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق قال : أصلى الناس ؟ فقلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، فذكرت إرساله إلى أبي بكر وتمام الحديث متفق عليه . قوله : ثقل بفتح الثاء وكسر القاف قال في القاموس : ثقل كفرح فهو ثقيل وثاقل اشتد مرضه . قوله : في المخضب كمنبر قاله في القاموس وهو المركن وقد سبق تفسيره في الحديث الذي قبل هذا . قوله : لينوء أي لينتهض بجهد ومشقة . قوله : فأغمي عليه أي غشي عليه ثم أفاق . وتمام الحديث قالت : والناس عكوف في المسجد
305
نام کتاب : نيل الأوطار نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 305