responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 533


< فهرس الموضوعات > الاجتهاد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه رجاء ثوابه ومخافة عقابه < / فهرس الموضوعات > السؤال الأول من الفتوى رقم ( 4058 ) :
س 1 : مضمونه : كيف يتيقن العبد أن عمله قد حقق الإخلاص المطلوب فيه لله تعالى حتى لا يكثر من معاتبة نفسه ؛ لأن ذلك كثيرا ما يؤدي إلى الوسوسة غير المشروعة . ففي رسائل الإمام ابن رجب ترى أنه يعرض كثيرا من الأحوال ويقول : إن هذا من دقائق الرياء ، وإن هذه الأحوال لا يعرفها إلا من عصمه الله ، وهل يجب علينا أن نترك القراءة في المسائل التي تسبب لنا الضيق والحيرة وما هو البديل ، وهل يكون الالتفات إلى الطاعة ذاتها هو المهم من تصحيحها ؟
ج 1 : على المسلم أن يجتهد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه يرجو ثوابه ويخاف عقابه ، وإذا أشكل عليه شيء من أمور دينه فإنه يسأل أهل الذكر ؛ لقوله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( 1 ) وأما قبول الأعمال فعلمه يرجع إلى الله جل وعلا ، ولكن على العبد أن يجتهد في إحسان أعماله وحسن ظنه بربه وسؤاله القبول والعفو ، وقد قال تعالى : { إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } ( 2 ) وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > الحلف بغير الله < / فهرس الموضوعات > السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6910 ) :
س 2 : بعض المسلمين ممن نعرفه يقول بعض الكلام - علم التوحيد فيه أنه من الشرك - كقول ( برأس أمي ، أو الحمد لله وسيدي داود ) يقوله مزاحا ، فهل يؤخذ هذا الكلام بظاهره ؟


( 1 ) سورة النحل الآية 43 ( 2 ) سورة الكهف الآية 30

533

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست