responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 524


والطائفة الأخرى تقول : ( إن معناه أن الله خلق الجن والإنس لعبادته وحده ، فإذا عمل الإنسان شيئا غير العبادة هلك واستحق عذاب الله الخالد ) . وإنه ليتفرع من كل من هذين أمور كثيرة يطول شرحها ، فرجاؤنا أن تشرحوا لنا من فضلكم أي هذين أحق وأصوب ؟
ج : خلق الله الخلق لعبادته وحده لا شريك له ، فلا يجوز لهم أن يعبدوا غيره فقط ولا أن يعبدوا معه غيره ، وأما اشتغال الإنسان بما لا يتعارض مع عبادة الله وحده لا شريك له ، كالاشتغال بالتجارة والصناعة والزراعة مثلا ، فهذا ليس فيه شيء ، وبهذا يعلم : أن القول الأول هو الصحيح ، وأن الثاني باطل لا قائل به من أهل العلم ، هذا وننصحك بالرجوع إلى تفسير قوله تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [1] من تفسير ابن جرير الطبري وابن كثير ، ونحوهما من المفسرين المعروفين باتباع السنة .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم ( 7901 ) :
س : كنت في المدينة المنورة فذهبت لزيارة المسجد النبوي الشريف . وعندما وقفت أمام قبره صلى الله عليه وسلم ألقيت عليه السلام ثم قرأت السلام من كتيب صغير مع أحد الواقفين ، ولكن ليس فيه - والله أعلم - كلام إشراك بالله والعياذ بالله ، ولكنه كلام في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام والسلام عليه وعلى آل



[1] سورة الذاريات الآية 56

524

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست