نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 523
ويطوفون بالقبور ويشدون لها الرحال وغير ذلك ؛ لأنه كان كثيرا ما نسأل عن هذا السؤال أثناء تجولنا في بعض البلاد الإسلامية ، تكرر السؤال عنه من الإخوان أنصار السنة في السودان لدى زيارتنا للسودان هذه السنة . وقد استحسنتم أن نكتب لكم بهذا السؤال لعرضه على لجنة الفتوى حتى يبحث الجواب عليه بتفصيل وينشر ، وها أنذا أكتب مذكرا سماحتكم ، راجيا إصدار الجواب ونشره مفصلا مع التكرم بالكتابة إلينا به ، شكر الله مساعيكم وأجزل مثوبتكم . ج : من نذر لغير الله ، أو ذبح لغير الله ، أو دعا لغير الله فيما وراء الأسباب العادية كدعائه لشفاء مريض ، أو لإعطائه ذرية ، أو نداء غائب لتفريج كربة ، أو ميت لدفع بلاء ، أو طاف بالقبور ، أو شد الرحال لشيء من هذه الأمور ، أو الاستعانة بالأصنام ونحوها من الجمادات فهو مشرك شركا أكبر ، لا تصح صلاته في نفسه فلا يجوز الائتمام به في الصلاة ، ولا تصح الصلاة وراءه لشركه . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم ( 6140 ) : س : أنا معلم اللغة العربية في المدرسة العالية الحكومية في كيرالا وخادم الدين الحنيف بعون الله . فمع الأسف الشديد والأمل الأكيد أعرض على سماحتكم أنه وقع الخلاف بين علمائنا في المراد في قوله تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } ( 1 ) فطائفة تقول : ( إن معناه : أن الله خلق الجن والإنس لعبادته وحده لا لعبادة غيره ، فإذا عبد الإنسان غير الله هلك واستحق عذاب الله الخالد ) .
( 1 ) سورة الذاريات الآية 56
523
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 523