responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 44


وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثامن والتاسع من الفتوى رقم ( 8897 ) :
س 8 ، 9 : المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإجابة العقلية الفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة ، بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط ، ولهذا يريدون الإجابة العقلية المقنعة لهم ، وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين ، منهم من يحسنون المجاملة مع المسلمين كالصينيين الماليزيين ، ومنهم من لهم السلطة والسياسة كالبوذيين بفطاني : وما الإجابة عما يأتي :
1 - أنه لا يختلف في شيء حيث إننا نعبد ونسجد لأحجار التماثيل في ماليزيا بين أنتم تذهبون بنفقات باهظة تبيعون لهم العقارات وما إلى ذلك من النفيسات لديكم ذاهبون إلى مكة ، أنتم هناك تركعون وتسجدون وتطوفون أحجار الكعبة بالمسجد الحرام وقد شاهدناها من خلال التلفاز في مواسم الحج وقالوا :
الكل على كل حال أحجار بغض عن نظرنا على معتقداتكم غير هذا الظاهر ؟ والمقدم أو مروج لهذه مجوسيون صينيون ماليزيون . . .
2 - إن مثل الأديان كمثل الأنهار العديدة المختلفة المنابع أقصاها من منبع واحد في أراضي عالية العالية والكل جرين إلى بحر واحد . يريدون منها : أن الأديان تعلم معتنقيها للأخلاق الحسنة وللأعمال النافعة والهادفة لصلاحية بني البشر وفلاحهم دنيويا وأخرويا . . وأخيرا يحشرهم أمام الله ذلك المقصود منهم : من المنبع الواحد إلى البحر الواحد .
3 - بمعنى : فمن تمسك بأي دين من الأديان فهو ناج ؛ لأنه حق الله وإلى الله

44

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست