نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 45
سواء بدين إسلامي أو بوذي أو مسيحي . ذلك للتشويش أو للتشكيك في صفوف المسلمين وخصوصا في أبنائهم نرجو الإخطار سريعا بوصول المراقب لديكم . إننا ننتظر ساعة بساعة نشكركم على ذلك مقدما . هذا ، ومع العلم هذا قول أو فلسفة رهبان البوذيين تايلنديين . قام رجال سياسيون تايلنديون بزرع الأفكار في صفوف أبناء المسلمين الذين يتعلمون في مدارسهم الحكومية فيؤمنون بها أغلبيتهم ذلك لغرض سياسة انضمامية الإسلام إلى بوذيهم وملايويتهم في سياميتهم . . . وهكذا . . . وكذلك يفعلون . وتقول الطائفة الشيعية في تأويلهم قول الله سبحانه وتعالى : { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } [1] فمن ذكر الله في قلبه فلا صلاة له بكيفياتها المعروفة . ومن المعروف أن معتنقيها قاموا بالصلاة الباطنية ، وهو : أن يغمضوا البصر برهة يبصر من خلالها عملية صلاته في ذهنهم . . . وقالوا : وبهذا قد قامت الصلاة . قالوا : إن الصلاة الباطنية أقوى وأبقى من أعمال الظاهرية ، أي : بكيفياتها المعروفة مستدلون بقوله : { مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ } [2] أي : ما عندكم هو عملية الصلاة بالظاهرية بالأعضاء ، وهي ذاهبة بعد العمل مباشرة ، وما عند الله باق ، أي : وهو القلب الذي كنتم تصلون به باق فيكم صوته وصورته تجيء إليكم على الدوام . تعملون للصلوات مرة يوميا ، أما من أول النهار وهو في الصبح ، وأما آخره وهو في وقت المغرب . والأفضل : أن تفعلوا الكل في أوقاتها حيث أينما وحيثما كنتم وحتى في المراحيض وأثناء الأكل وإيتاء النساء . هذا ما أفيد مضمون كلام الشيخ الذي حضر التوعية . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه . ج 8 ، 9 : الفرق بيننا وبين ما ذكرت عن الملاحدة عظيم ، فالمسلمون يعبدون الله وحده على ما جاء به كتابه العظيم القرآن ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله إلى الجن والإنس والعرب والعجم والرجال والنساء وجعله خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام ، وأوجب على الثقلين اتباعه والتمسك بما جاء به صلى الله عليه وسلم ، أما الملحدون فيتبعون أهواءهم وعقولهم ، والعقول والأهواء لا تنجي أهلها من عذاب الله ولا ترشدهم إلى الأعمال والأقوال التي ترضي الله سبحانه وتعالى ، وقد قال الله تعالى : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ