responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 259


وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 9785 ) :
س 2 : إن بعض الناس يزورون قبر نبي الله يونس عليه السلام ويطوفون حول القبر ويضعون عند القبر الذي أحيط بغرفة من زجاج وألمنيوم وفيها نوافذ يضعون من خلال النوافذ أكياسا من الحلوى مثل ( الجكليت ) وقسم يضع المال وقسم يضع قطع قماش أخضر ، والله أعلم بسرائر الناس هل أرادوا بعملهم هذا وجه الله فقط أم أرادوا التقرب إلى الله عن طريق هذا النبي وتصادر هذه الحلوى والمال وقطع القماش الأوقاف ، إلا أن بعض القائمين على هذا المسجد يوزعون من الحلوى للمعرفة ( للبركة ) وقطع القماش تباع على شكل أشرطة طول 20 سم وعرض 5 سم بنصف دينار ثم يضعها المشتري في يده أو جيبه من أجل دفع الضر أو خشية من أن يصاب بسوء ، أما المال فالله أعلم به ، فهل هذه الحلوى أكلها حلال أم حرام ؟ جزاكم الله خير الجزاء .
ج 2 : ( أ ) زيارة القبور لغير النساء سنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة » ( 1 ) .
( ب ) لا يجوز الطواف حول قبر نبي أو غيره ، ولا يجوز وضع طعام لا حلوى ولا غيرها عند القبر ولا قماش ولا نقود ، بل ذلك شرك إذا قصد به التقرب إلى صاحب القبر نبيا كان أو غيره .
( ج ) ما ذكرته عن القبر المذكور ليس بصحيح ؛ لأنه لا يعلم قبر أحد من الأنبياء لا يونس عليه الصلاة والسلام ولا غيره سوى قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبر إبراهيم الخليل عليه السلام في فلسطين ، ومن ادعى أن قبر


( 1 ) ] مسلم بشرح النووي [ ( 7 / 45 ) ، أبو داود برقم ( 3234 ) ، وابن ماجة ( 1571 ، 1572 ) ، والترمذي برقم ( 1054 ) .

259

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست