responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 258


وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم ( 8086 ) :
س : يقول فيه نصيحة من مكة المكرمة أن الحاج عبد الله بن مصطفى قال : كنت نائما فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمرني أن أبلغ هذه الرسالة بالمسلمين بالتعاون والإيمان من يقرأ هذه الرسالة عليه أن يكتبها 8 مرات ومن لا يقوم بتوزيعها يعاقب بالمرض ومن يقوم بتوزيعها يفرح بعد عشرة أيام فإذا كنت أكذب أموت على دين الكفر ، هل هذا الكلام صحيح أم كذب ؟ هل الناس الذين يذهبون إلى القبة للزيارة ويكون معهم دجاج أو نعجة ويذبحون حول القبة التي يوجد فيها الميت ويقول : بأن ذلك الميت مرابط هل هذا الشيء حرام أم حلال ؟
ج : أولا : هذه الرؤيا باطلة لا أصل لها ، وهي من جنس الرؤيا المنسوبة إلى خادم الحجرة النبوية ، وسبق أن كتب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كتابة مطولة ونشرت في الصحف المحلية وغيرها .
ثانيا : الطواف بالقبور حرام ، وإن قصد التقرب إلى من فيها من الموتى فهو شرك أكبر يخرج من الإسلام ؛ لأن الطواف عبادة ؛ لقوله تعالى : { وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } ( 1 ) وصرف العبادة أو شيء منها إلى غير الله شرك .
ثالثا : الذبح عند القبور محرم ، وإن قصد به التقرب إلى صاحب القبر فهو شرك أكبر ؛ لقول الله سبحانه : { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ( 2 ) { لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } ( 3 ) والنسك : هو الذبح ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من ذبح لغير الله » ( 4 ) خرجه مسلم في صحيحه


( 1 ) سورة الحج الآية 29 ( 2 ) سورة الأنعام الآية 162 ( 3 ) سورة الأنعام الآية 163 ( 4 ) صحيح مسلم الأضاحي ( 1978 ) , سنن النسائي الضحايا ( 4422 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 1 / 118 ) .

258

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست