responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 390


الردة ، وأن يقسم المال كيف اقتضاه رأيه ، ومال قبله إلى مذهب من مذاهب الأئمة الأربعة ، رحمة الله عليهم . فإن رأى القسم على مذهب الإمامين الشافعي وأحمد رحمهما الله تعالى . فيجعله خمسة أسهم متساوية ، ثم يقسم الخمس خمسة أخماس متساوية ، فيقسم خمس الخمس في مصالح المسلمين ، كشد الثغور ، وأرزاق القضاة والعلماء ، ويقدم في ذلك الأهم فالأهم . ويصرف خمس الخمس إلى أقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم المنتسبين إلى هاشم والمطلب ، ويشرك فيه بين الغنى والفقير ، والذكر والأنثى منهم ، بينهم على حكم الفريضة الشرعية ، للذكر مثل حظ الأنثيين . ويصرف خمس الخمس على الفقراء واليتامى الذي لا أب لهم . ويصرف خمس الخمس إلى المساكين ، ويصرف خمس الخمس إلى أبناء المساكين ، وأن يعم كل صنف إن أمكن . وإن شاء خصص الحاصل في كل ناحية بمن فيها ، وأن يهيئ الأخماس الأربعة الباقية ، وينصب ديوانا وعرفاء للقبائل والجماعات المرتزقين المرصدين للجهاد . ويأمر العرفاء بجمعهم وينظر في أمورهم ، ويبحث عن حال كل واحد وعياله ، وما يحتاج إليه ، ويعطيه ما يكفي مؤنته ومؤنتهم ، ويقدم في الإعطاء قريشا ، وهم ولد النضر بن كنانة ، وبنو هاشم ، وبنو المطلب ، ثم بنو عبد شمس ، ثم بنو نوفل ، ثم بنو عبد العزى ، ثم سائر البطون ، الأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم الأنصار ، ثم سائر العرب ، ثم العجم ، من اسمه مكتوب ثابت في الديوان . ولا يثبت في الديوان أسماء للعميان ، ولا الزمني ، ولا من لا يصلح للغزو . ومن مات منهم أعطي لأولاده إلى أن يستقلوا وزوجته إلى أن تنكح ، ومهما فضل من هذه الأخماس الأربعة وزعه عليهم إن شاء ، وإن شاء صرف بعضه إلى إصلاح الثغور ، وفي الكراع والسلاح ، وأن يجعل ما تحصل من أمر الفئ من الدور والأراضي وقفا مؤبدا يستغل ريعه ، ويقسم عليهم كذلك - نصبا صحيحا شرعيا ، وتفويضا تاما معتبرا مرضيا ، ويكمل بالإشهاد والتاريخ .
وصورة نصب الإمام الأعظم رجلا مقدما على العساكر المنصورة المجهزة إلى الغزو ، وتحصيل أموال الغنيمة ، وقسمها على مستحقيها شرعا .
يكتب الصور كما تقدم في اسم السلطان واسم المنصوب إلى آخره ، ثم يقول :
مقدما على العساكر المنصورة ، والجيوش والكتائب المخبورة ، المتوجهين معه ، وبين يديه ، لجهاد أعداء الله المشركين ، والفرنج المخذولين ، لفتح قبرص ونديك المخروبتين ، وأسر من بهما من النساء والصبيان ، وقتل الرجال من الطائفتين المخذولتين ، وجمع الأموال الحاصلة من الكفار بالقتال ، وإيجاف الخيل والركاب من الذهب والفضة ، والأثاث والرقيق من الصبيان والبنات والنساء والكراع والمواشي والأسلاب . فيبدأ

390

نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست