نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 369
وإن أوصى للفقهاء أو المتفقهة ، أو للصوفية : صرف إلى من حصل من الفقه شيئا ، وإن قل . والمتفقهة هم المشتغلون بتحصيل الفقه المبتدئ والمنتهي على خلاف فيه . والصوفية المشتغلون بالعبادة في غالب الأوقات ، المعرضون عن الدنيا . ولو أوصى لأجهل الناس صرف إلى عبده الأوثان . فإن قال : من المسلمين صرف إلى من يسب الصحابة . رضي الله عنهم أجمعين . ضابط : إذا توفي الوصي ، وقبل الموصي الوصية ، وثبت على حاكم الشريعة المطهرة ، ما يعتبر ثبوته فيها بالطريق الشرعي ، واحتيج إلى الحوطة على تركة المتوفى بحضور شاهدي الوصية . أو غيرهما - كتب في أول قائمة أوراق عرض الموجود المخلف عن فلان المتوفى إلى رحمة الله تعالى قبل تاريخه ، المنحصر إرثه الشرعي في زوجته فلانة وأولاده منها - أو من غيرها ، أو منها ومن غيرها - فلان وفلان وفلان ، ويميز البالغ بالبلوغ ، ويميز القاصر عن درجة البلوغ الداخل تحت وصية فلان المسند إليه من أبيه المذكور مما عرض ذلك ، بحضور فلان الوصي على التركة والأيتام المذكورين ، وحضور من سيضع خطه بظاهره من العدول المندوبين لذلك من مجلس الحكم العزيز الفلاني في تاريخ كذا . ويكتب في الهامش الأيمن : النقد كذا ، والقماش كذا . ويفصل النقد : هرجه ، وأفلوريه ، وأشرفية ، وفضة ، ما يوزن بوزنه ، وما يعد بعدته . ويفصل القماش قطعة قطعة ، ويذكر نوعها وصفتها ، ثم يكتب الكتب ، ويصفها بأسمائها وعدة أجزائها ، ثم السلاح ، ثم العقار ، ثم مساطير الديون ، ويضمن هذه الأوراق ذكر جميع الموجود والمخلف ، وينبه على ما يدخل تحت الختم منه وما لم يدخل - فإذا انتهى ذلك جميعه سد القوائم ، وذكر عدتها في رسم شهادته ، كيلا تسقط قائمة أو تسرق ، ويشبك القوائم ويكتب شهود العرض بظاهر أول قائمة حضرت ذلك ، والامر على ما نص وشرح فيه . وعدة هذه القوائم كذا وكذا قائمة . كتبه فلان الفلاني . ثم توضع هذه القوائم في خزانة أو حاصل ، ويقف عليها بقفل ويختم ، ويعطى الختم للوصي ، أو يجعل عند الشهود . فإذا أرادوا المبيع حضر الوصي والشهود وغير المحجور عليه من الورثة أو وكيله ، ويفتح الحاصل ويخرج ما فيه ، ويباع كل شئ في سوقه بحضرة الشهود . كتابة أوراق المبيع : أن يكتب الشاهد في رأس القائمة : المبيع من تركة فلان ، المتوفى إلى رحمة الله تعالى قبل تاريخه - ويستوفي ذكر جميع ما في أوراق العرض إلى
369
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 369